الاثنين، 27 نوفمبر 2017

لي وطن،،،،،،،،جاد عبدالله

لي وطن
بيت و شجرة توت
ظلالها لفرسي مسكن
....
وجاري صلاح يملك شبابة
يعتلي سور الحجر
عزف ذكريات جده
وأنا أعيش ذكرياتي
في لحنه و احزن
....
و عيني على السوق المسقوف
ارقب ظلال تسبق الجمال
يقترب و تقترب
لتقف عند باب مخزن
....
و مليحة بلدتي ابنة المختار
و امها القصيرة
شاعرة مشهوره
أخوها من الثوار
و الشمس لا تشرق
حتى المليحة تأذن
.....
فلاح و شهاداتي الجامعية
معلقة على الجدار
فوطني يعتلي احتلاله
في الفرقة الحصار
و عروبة قضيتي هناك في المدفن
....
اعشق مليحة بلدتي
و ابيها علينا يتكبر
يحرمني وصلها
و كأنني أضعت سريرة امتي
او أنني من أتى بالمحتل
فاستوطن ...
....
و كيف اخبره عن سري
و عن رفاقي الذين تغيبوا
اسرى, شهداء و مفقودين
و كيف اخبره عن وصيتي
وجسدي الذي بالكفن تكفن
.....
حبيبتي وصالها عهدي
و بعهدي لا انقض
امين أنا عليها
على الأرض
أعاشق الوطن لا تأمن؟!!!
....
يا مختار بلدتي
يا سليل جد جدتي
لا يغرنك اننا نرعى الأغنام
واننا نزرع ارضنا
أسود ولدنا, اسود نحيا
اسود نموت و لا نقبل
ذلا و لا وطنا يُستوطن
#وطني_في_عيوني_حريه
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق