الخميس، 30 نوفمبر 2017

(نصفي ضد نصفي)،،،السيد الطيبانى

(نصفي ضد نصفي)
ويَشَطُرُني التَّلهُّفُ حين آوى
إلى اللاشيء غيرَ الذكرياتِ
ويبقى النصفُ منِّي نِدَّ نِصفي
يُعاركُهُ وكلِّي في ثباتِ
صراعاتٌ تهدُّ الطَّودَ هدًا
ولم يشعر بها غادٍ وآتِ
فإن لاحت فَفِيَّ الروحُ تسري
وتُسكِرُ ريشَتي عشقًا دواتي
ونصفي لم يُعِرْ نصفي انتباهًا
يُسابِقُهُ لِينعمَ بالحياةِ
فأبدو مثلَ طفلٍ مالَ لمّا
أرادَ المشيَ ، هذا حالُ ذاتي
هي الآهاتُ تقتلني وبُرئي
من الآهاتِ بعضُ الإلتفاتِ
السيد الطيبانى

30/11/17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق