الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

خُذني إليكْ،،،حسين الغزي

خُذني إليكْ
هادئةٌ خُطُواتي اخشى أن أوقظَ موجكَ
يتبعني ظلي مكسَّرٌ على أدراج الحلم
ستائر الغيم تلفُ الشَّمسَ
شاحبٌ يتسلل الضياء
خِلسةً يَسرقُ لحظة إشّراق
بالكاد أرى موضع خُطواتي
تلفحني نسائمٌ صَحَّرها الجَفاف
فلا الغيم ماطرٌ ولا موجك بلّلَ الأقدام
أسمو فوق الجِراح
وآهٍ تُدمي القلب
وما زال يَخفقُ بالشَّوق
أحضنُ طيفكَ فيلتئم الجرح
نبضُ شريانك يعيد دورة الحياة
تُسعِفُني أنفاسُكَ
فينبض القلبُ منتشياً
في العين لمعةُ عِشق
ورعشةٌ في الشفاه
توَحَدْتَ في جسدي
فكُنتَ إكسير الحياة

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق