الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

وتتخذني أيامي هزواً ،،،الشاعرة المى المحمد

وتتخذني أيامي هزواً
ترفعني فأحسب نفسي قد طلت الأنجما
تسقطني فجأةً على الثرى
أمسك التراب
أركب أرجوحةً تهزها الريح
تبعدها لآخر الدنيا
فأهيم بروحي هناك
لتوقظني لسعات الأحلام البارده
أما أكتفيتي ؟
تسألني أيامي
وبراكين أنفاسي تحرق
لتهدأ في زوايا نبضي
بين مدٍ وجزر
مخاض النفس مؤلم
في ولادةٍ متأخره
فات الموعد
ربما تشَّوه الزمان
واختلطت الأوراق
واختلفت المعاني
وصار الصغير كبيرا
في غير أوان
ربما أنا ولدت من ألا مألوف
بلا شفاه
بلا ألوان
بلا ضوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق