حب الله
الحب حالة وجدانية سبقت الوجود من أجل الوجود
فلولا محبة الله لنا ما أبدع في تصوير وخلق الكون بأبهى الحلل
وما كانت لنا حياة هانئة بعد أن سخر لنا كل ما فيها لخدمتنا
إنه الله محب للإنسان طيعه على كل شيء بهذا الكون فالسماء لا تحلو لنا إلا ليلا بنجومها وقمرها
لتهنئ ذواتنا بالسكن والاستقرار بعد يوم مرير من التعب والمشقة
بليل نرنو لعتباته ولفسيح فضائه الجميل
إلى أن ينبلج نور الفجر على أرض يكسوها الربيع لتغلف ذواتنا بالبهجة والسرور وحب النشور بعد مرور شتاء قارص أركن ذواتنا بعزلته الضبابية وكأنه ثورة على الكون اجتاحه كي يثبت ذاته
فما كان من النفس الإنسانية إلا أن تتقبله يقينا منها بأنه زائل لا محالة لأن كل شيئ
خلق بهذا الكون وجد بازدواجية النقائض لنتقلب بين كفتيها ولنختار بأنفسنا الكفة الأرجح بقوة و جأش إرادتنا ألا وهي حب كل صفة تنبض بها أرواحنا بالطهر والنقاء وتنعشها بالحب والهناء و البدء بها بالحياة بأمل جديد
الحب حالة وجدانية سبقت الوجود من أجل الوجود
فلولا محبة الله لنا ما أبدع في تصوير وخلق الكون بأبهى الحلل
وما كانت لنا حياة هانئة بعد أن سخر لنا كل ما فيها لخدمتنا
إنه الله محب للإنسان طيعه على كل شيء بهذا الكون فالسماء لا تحلو لنا إلا ليلا بنجومها وقمرها
لتهنئ ذواتنا بالسكن والاستقرار بعد يوم مرير من التعب والمشقة
بليل نرنو لعتباته ولفسيح فضائه الجميل
إلى أن ينبلج نور الفجر على أرض يكسوها الربيع لتغلف ذواتنا بالبهجة والسرور وحب النشور بعد مرور شتاء قارص أركن ذواتنا بعزلته الضبابية وكأنه ثورة على الكون اجتاحه كي يثبت ذاته
فما كان من النفس الإنسانية إلا أن تتقبله يقينا منها بأنه زائل لا محالة لأن كل شيئ
خلق بهذا الكون وجد بازدواجية النقائض لنتقلب بين كفتيها ولنختار بأنفسنا الكفة الأرجح بقوة و جأش إرادتنا ألا وهي حب كل صفة تنبض بها أرواحنا بالطهر والنقاء وتنعشها بالحب والهناء و البدء بها بالحياة بأمل جديد
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق