حمل تنوء به الجبال ... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
حمل تنوء به الجبال و تقبر
مر سقيم به البحار تعكر
مصر الأمان أظل الجبان ديارها
سالت دماء و العين دمعا تخبر
إن الخسيس أمات نفسا طهرت
و الأشلاء صرعى و المدامع تمطر
بين المساجد و الكنائس أنفسا
صارت حصيدا و الجبن كفرا يظهر
يا ويح نفسي كيف المآسي أظلمت
مصر الأمان و الفرح عنها يدبر
نفسي الفداء إذا جن الظلام بدارنا
فالحب نبعي بين المدائن يأسر
إن الدسائس مثل الهشيم تناثرت
كل قطر منها إلى رب البرية يجأر
ظلت تثير بين الجميع حميمها
نار تمادت تزكي لظاها و تظهر
كادت تميد الأرض من فيح اللظى
و الفتنة الكبرى بكل واد تحفر
يا رب رحماك بكل أطال بقاؤه
بين الجحيم و النار غدرا تعود فتصهر
جل المصاب لا لن يبيد سماءنا
عزم الرجال لا لن يخور و يضمر
لست الجبان أبيع أرضي للوغى
فالسيف صلب ضد الدسائس يشهر
جيش الأسود لا لن يزول نهارنا
و الشبل الجسور يوما يثور و يثأر
يا مصر قومي إن المعالي ديننا
و النصر ات و الفجر حتما يزهر
لا لن يطال الغدر أبدا جيشنا
إن الجنود نخيل حرث يخضر
نالوا المعالي في الأمس كانوا عزة
و اليوم الشجاع للغدر حقا يبتر
إني المفدى و الأهل و الشعب وحدة
ضد العويل و القلب صفا يصبر
نهدي السلام للديار و نفس الدنى
و العهد يبقى منه القلوب تنير و تقمر
لا لن يدوم الحزن يقصد ساحنا
والفرح من بعد الغيامة ينشر
حمل تنوء به الجبال و تقبر
مر سقيم به البحار تعكر
مصر الأمان أظل الجبان ديارها
سالت دماء و العين دمعا تخبر
إن الخسيس أمات نفسا طهرت
و الأشلاء صرعى و المدامع تمطر
بين المساجد و الكنائس أنفسا
صارت حصيدا و الجبن كفرا يظهر
يا ويح نفسي كيف المآسي أظلمت
مصر الأمان و الفرح عنها يدبر
نفسي الفداء إذا جن الظلام بدارنا
فالحب نبعي بين المدائن يأسر
إن الدسائس مثل الهشيم تناثرت
كل قطر منها إلى رب البرية يجأر
ظلت تثير بين الجميع حميمها
نار تمادت تزكي لظاها و تظهر
كادت تميد الأرض من فيح اللظى
و الفتنة الكبرى بكل واد تحفر
يا رب رحماك بكل أطال بقاؤه
بين الجحيم و النار غدرا تعود فتصهر
جل المصاب لا لن يبيد سماءنا
عزم الرجال لا لن يخور و يضمر
لست الجبان أبيع أرضي للوغى
فالسيف صلب ضد الدسائس يشهر
جيش الأسود لا لن يزول نهارنا
و الشبل الجسور يوما يثور و يثأر
يا مصر قومي إن المعالي ديننا
و النصر ات و الفجر حتما يزهر
لا لن يطال الغدر أبدا جيشنا
إن الجنود نخيل حرث يخضر
نالوا المعالي في الأمس كانوا عزة
و اليوم الشجاع للغدر حقا يبتر
إني المفدى و الأهل و الشعب وحدة
ضد العويل و القلب صفا يصبر
نهدي السلام للديار و نفس الدنى
و العهد يبقى منه القلوب تنير و تقمر
لا لن يدوم الحزن يقصد ساحنا
والفرح من بعد الغيامة ينشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق