ٌ لَمْ لَمْ جِراحَكَ واخفيها عن الناسِ...الشاعر حبيب شلال الفلاحي الحسني

ٌ لَمْ لَمْ جِراحَكَ واخفيها عن الناسِ...
لاتسأَلَنَّ شَحيحاً فَضلَةَ الكاسِ
مازِلتَ تُنشِدُ كافوراً وتُطرِبُه...
وَالكأسُ مَلأَىٰ..ولكن دونَ إِحساسِ
وَاغتالَ أَعبُدُ سوءٍ سادَةً نُجباً ...
وَالعرشُ صارَ لأَرذالٍ وَأنجاسِ
قلتَ النَّواطيرَ ناموا نومةً عَجَبا ..
عَنِ الثعالبِ فاستأسدنَ للناس
واستَنوَقَت من جمال البدو أَغلَبُها
والبغلُ يختالُ في أَثوابِ أَفراسِ
واستَعجَمَ العربُ الأَقحاحُ في بلدي ...
وَاستوسَقَ الشَّعبُ في ذُلٍّ وإِفلاسِ
ضاعَ الكرامُ فلادِينٌ ولاكرمٌ
إذيحكُمُ الناسَ ديِّوثٌ بِحُرَّاسِ
والشُّحُّ يَبلُغُ بالأحلاسِ لوطُلِبت
فكَيفَ تَسأَلُ من شَحّوا بِأَحلاسِ
عِلمُ النَخاسةِ مَطلوبٌ لِنَدرُسَهُ
لا يحذَرُ العبدُ إلا كفَّ نخّاسِ
هَلَ يُسلَبُ الفَحلُ من قومي فَحولَتَهُ ...
لاَيَضرِبُ القومَ إِعصارٌ بوساسِ
حبيب