النَّجم }
*******
تَرَاءَى في سَماءِ الليلِ نَجْمٌ .... يُحَدِّثُني ويُدْهِشُني اسْتِماعا
يقولُ أنا الهَوَى في القلبِ حُلْمٌ .... تَبَعْثَرَ لَحْظَ بَوْحٍ ثم ضَاعا
فقلتُ : وما الذي يبقى , أجبني ؟ .... فقالَ : الوَجْدُ يُلْهِبُكَ التِياعا
فقلتُ : ومَنْ تُرَى يدري بحالي ؟ .... أجابَ : الحالُ مِنْ رؤياكَ ذاعا
فقلتُ : وما مَصِيري بعدَ هذا ؟ .... أجابَ : عليكَ أنْ تهْوَى اليَرَاعا
فَتَكْتُبُ شِعْرَ حُبٍّ مِنْ خيالٍ .... وتَخْشَى أنْ تَرَى مِنها الوَدَاعا
وتجلِسُ في ظِلالٍ مِنْ خَميلٍ .... وطيفُ جَمَالِها يُهْدِي الشُّعَاعا
وينكَسِرُ الشُّعاعُ بلهْوِ ريحٍ ..... تَمُرُّ بغُصْنِها شِبْراً فباعا
فيَنكَشِفُ الجَمالُ بما حَوَاهُ ..... فتُبحِرُ مُمْسِكاً منها الشِّراعا
إلى جُزُرٍ تناءتْ عَنْ حَسُودٍ .... له عَيْنٌ يُقلِّبُها اتِّساعا
عزيزي هل كَتَبْتَ الحُلْمَ شِعْراً ؟ .... فدَوِّنْ , قلَّمَا يأتي مُطاعا
ولا تَعْجَلْ وتسأم مِنْ مِلالٍ ..... فأوْقاتُ الهَوَى تمضِي سِرَاعا
وغابَ النَّجْمُ فاسْتَشْعَرْتُ إلفاً .... يُشابهُ طَبْعُهُ مِنّي الطِّباعا
إذا ما الليلُ أسْدَلَهُ ظلامٌ ..... رُؤَى الأشواقِ تَطلبُهُ تِباعا
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
*******
تَرَاءَى في سَماءِ الليلِ نَجْمٌ .... يُحَدِّثُني ويُدْهِشُني اسْتِماعا
يقولُ أنا الهَوَى في القلبِ حُلْمٌ .... تَبَعْثَرَ لَحْظَ بَوْحٍ ثم ضَاعا
فقلتُ : وما الذي يبقى , أجبني ؟ .... فقالَ : الوَجْدُ يُلْهِبُكَ التِياعا
فقلتُ : ومَنْ تُرَى يدري بحالي ؟ .... أجابَ : الحالُ مِنْ رؤياكَ ذاعا
فقلتُ : وما مَصِيري بعدَ هذا ؟ .... أجابَ : عليكَ أنْ تهْوَى اليَرَاعا
فَتَكْتُبُ شِعْرَ حُبٍّ مِنْ خيالٍ .... وتَخْشَى أنْ تَرَى مِنها الوَدَاعا
وتجلِسُ في ظِلالٍ مِنْ خَميلٍ .... وطيفُ جَمَالِها يُهْدِي الشُّعَاعا
وينكَسِرُ الشُّعاعُ بلهْوِ ريحٍ ..... تَمُرُّ بغُصْنِها شِبْراً فباعا
فيَنكَشِفُ الجَمالُ بما حَوَاهُ ..... فتُبحِرُ مُمْسِكاً منها الشِّراعا
إلى جُزُرٍ تناءتْ عَنْ حَسُودٍ .... له عَيْنٌ يُقلِّبُها اتِّساعا
عزيزي هل كَتَبْتَ الحُلْمَ شِعْراً ؟ .... فدَوِّنْ , قلَّمَا يأتي مُطاعا
ولا تَعْجَلْ وتسأم مِنْ مِلالٍ ..... فأوْقاتُ الهَوَى تمضِي سِرَاعا
وغابَ النَّجْمُ فاسْتَشْعَرْتُ إلفاً .... يُشابهُ طَبْعُهُ مِنّي الطِّباعا
إذا ما الليلُ أسْدَلَهُ ظلامٌ ..... رُؤَى الأشواقِ تَطلبُهُ تِباعا
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق