الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

في هد ء ة القمر،،،،الشاعر انيس عطا

في هد ء ة القمر
شمسُ الهوى بين الجوانح ِ تشرقُ
.. وعلـــــى النوى أشــواقهُ تتعتــقُ
ولأنَّ طبعَ القلبِ يعشــــــــقُ مرةً

يبقــى يحـــــنُّ لأوّلٍ ويحـــــــّدقُ
ولأنتَ أدرى انــــها في خاطري

منذُ احتوتني صبوةٌ تتألقُ
فلقد بُليتُ بلحظها وحيائها
....................................مُذ كنتُ في بابِ الطفولةِ أطرقُ
وإذا عجبتَ فما يزالُ مراهقاً
.............................................شيبي الذي بحبالها يتعلـــــّقُ
فاليوم عندي ما تزال ُ لحبهَّا
....................................................عينٌ مسهّدةٌ وقلبٌ أحمقُ
والناسُ تنســـى من تحبُّ وهـا أنا
.......................................................أُذوى على طلبِ الهوى وأمزّقُ
فلكمْ وقفتُ بدربها فلعلـّها
....................................................تبدو فينشرحُ الفؤادُ ويصفقُ
ولكم صبرتُ وألفُ أنثى غيرها
.................................................جنبي تحاورُ في الغرام ِ وتنطقُ
لكنني أحببتـُها هي وحدَها
....................................................هي وحدها الأنثى التي أتعشّقُ
فالعينُ ما نظرتْ الىَّ تفوتني
...................................................سكرانَ أسرحُ في الخيال وأغرقُ
والشَعرُ ما يغفو على اكتافها
.......................................................سحرٌ يدوّخُ من يرى ويؤرَّقُ
فالليلُ بعضُ سوادهِ وجمالهِ
......................................................والموجُ بعضُ دلالهِ لو يخفقُ
أمّا محاسنهُا التي لا تجتنى
..........................................................فا لكلُّ يدري أنها لا تعْتقُ
فبدأتُ أكتبُ كلَّ أشعاري لها
..........................................................فعسى يرقُّ فؤادها أويشفقُ
وبنيتُ أحلامي على أني لها
......................................................والبيتُ يملأهُ الغرامُ المورقُ
يا صاحبي واليوم تدريني بلا
......................................................سلمى وقلبي متعبٌ متفتـّقُ
سأعودُ من بدءٍ إلى شباكها
.....................................................أُ حيّ الذي أخفاهُ بُعْدٌ أخرقُ
فأنا بعنفِ صبابتي الأولى لها
..............................................والحبُّ في قلبي الرقيق ِ معتـّقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق