الخميس، 26 أكتوبر 2017

معصوبة العينين أبحث عن ذاتي ،،،،المى المحمد

معصوبة العينين أبحث عن ذاتي
على روحي الهائمه
المنكرة لكل ما أنا فيه
أفتش عن فسحة
ٍ ينبجس منها النور
قدري الظلمه التي
تقيد كل هذا الوجع
أراوح مكاني لا انا هناك ولا هنا
متبسمره ،مثبته على خشب
الجسد المحروق بألم الأنفاس
المزروعه في العتمه
كم أشتهي النور
بعدت عنه آلاف الكيلومترات
وأنا بسفري هذا لم أشحذ سلاحي
مثلوم
وربما سقط في قاع الحيره
لا هذا ولا ذاك ولا حتى أنت
مرهقة القدمين
حافيه
والشوك أعيا خاصرتي اليمنى
وضلعي المفقود المسجون
هرب مني
أنكرني
لازلت أننتطر العوده
وما ينفع المنتظرين
طعامهم سراب
شرابهم الفقد
نومهم على تراب الصقيع
المأخوذ من أرض القمر المسروق
المخبأ في جيب القبر
وهل تنفع الذكرى
وعل للعائدين محطات سفر
أو راحله يستقلونها عند الرجوع
ما أظن ان هذا ينفع
فالعيون رمدت
والقلب نزف
شريان الأسماء نضب
ربما كان هناك إسم
سرقته
لكن تناثر رماداً بركانياً
فاختنق الصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق