الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

حين عادت بائعة الزهور،،،،،جاد عبدالله

حين عادت بائعة الزهور من آخر جولاتها، نسيت ابتسامتها عند باب متجر الثياب.
لم يكن تعلقاً بثوب ما ، لكن بائع الملابس يوما أهداها ثوباً وقلادة القلوب .
نُقش فيها وُعوداً و عهود
أخبرها أنها لن تخرج من قلبه ولن يعشق غيرها وأنه سيموت بدونها .
هي وحدها ... الحب و المحبوب

مرت به يوماً ،كان يَعِدُ بائعة أخرى ويتعهد بذات النذور.
و يتساءل والدها لمَ ترفض ابنتي الحب ؟!
لمَ باتت تكره الرجال؟؟

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق