الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

قلبٌ يمرُّ بروعةِ التبنبيه ،،،،حبيب شلال الفلاحي

قلبٌ يمرُّ بروعةِ التبنبيه
:؛؛ ؛؛؛ ؛؛؛ ؛؛؛؛؛
قلبٌ يمرُّ بروعةِ التَّنبيهِ
ماذا يَكونُ إِذا أَقولُ دعيه
...
أَهي الصبابةُ أَم براعةُ شاعرٍ
لتذوبَ في الكلماتِ من تعنيهِ
...
بل خيطُ ضوءٍ حاكَ منهُ شباكهُ
سحرٌ ...على نظر المَلا..يرميهِ
...
أَغرى الفراشاتِ البعيدة كلها
فتهافَتَت ...تَحميهِ... أَو تفديهِ
...
ماذا يقولُ وقد تأَوَّدَ غُصنُها
لونُ الثمارِ وشكلُها يُغريهِ
...
قد غيرت بالصبغ سحنةَ وجهها
َوبشعرها الأَصباغُ تَعبثُ فيهِ
...
بثتْ بضحكتِها الغوايةَ كلِّها
ببهائها ودهائها...... ترميهِ
...
خرجت ملابسها تُفصِّلُ جسمَها
فامشي على تلك القلوبِ وتيهي
...
أَو شُبهَ عاريةٍ تَمُرُّ لِفِتنَةٍ
أَينَ الولىُّ ...ولا أَباً لأَبيهِ
...
ليدورَ إِبليسُ اللعينُ برأسها
أَورأسهِ ... ويقومُ بالتمويه
...
هل ينفع التذكيرُ لو ناصَحتُها
ونصَحتُهُ .....أو نافِعٌ تنبيهي
...
خُطب يلينُ الصخرُ عند سماعها
مرَّت على مَيْتٍ فكيف يعيهِ
...
وَكلامُ قُدوتِنا النبيِّ ..محمدٍ
وحديثُ أَلفِ محدثٍ وفقيهِ
...
دُرَرُ الكلامِِ تَمرُّ لا تعنيهما
فَمتى تُأَثِّرُ هذهِ بِسفيهِ
...
هو لا يَعي حَسَنَ الكَلامِ وَغَثَّهُ
ماذا أَقول ُ لأُمِّهِ... وَأَبيهِ
....
اأَلعقلُ أََعلن بعدَ طولِ تحاورٍ
لنباهةٍ.....سأَقومُ بالتَّوجيهِ
حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق