السبت، 28 أكتوبر 2017

تحجرت الدموع،،،،،،،،فاطنة محب.

تحجرت الدموع
و تراجع مقموع
فوق جسره المقطوع
وقع تحت قرار سجنه المطبوع
فوق ورق اقصاءه المشروع
هم نحو حافته وهم بالشروع
باقتراف ذنبه المنقوع
في دمه المحتقن المجموع
بعد سحقه بين مطرقة الايام و سندان الضلوع
قفص حبس الانفاس والاشراق والطلوع
في فجر ايام تهاوت الحقوق و كثر الخضوع
حتى باتت اشباح أمم تنحني بالركوع
فلا تقدم نفع ولا رجوع
فاطنة محب.....28/10/17 الدار البيضاء..المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق