الاثنين، 23 أكتوبر 2017

الذوق السيء،،،،،،أحمد انعنيعة

الذوق السيء
في الهزيع الأخير من الليل ،حملت الهاتف لمكالمة شخص ما..من هو ..أو بالأحرى من هي..كنت ألفت معها السهر طويلا..ثم تراجعت..لا سأجعزها في الوقت الغارق في سراديب الصباح...كان بين الفيتة وألأخرى يغالبني الكرى ويقتلني الظمأ...فأضطر إلى إطفاء المصباح الكهربائي لأنام...لا..لا..كيف أنام ربما هي لا تزال صاحية...أعرف أنها لا تنام إلا متأخرة..
سيحل يوم جديد بعد قليل ومازلت أقاوم النوم..أفتح عيني ولي رغبة قوية في النوم..ماذا انتظر إلى الآن...امرأة...تائهة في جنة ساحرة...في النوم..أو تكتب حوارا تغازل فيه شبحا آخر...إنه حسد الرجال للنساء...ليتك اختبرت الحب من شخص واحد...بدأت أفكر كيف سأواجه هذا الصباح الجميل ..لا شك أن الغيرة ستقل مع الخيوط الأولى لشمس تئن مخاضا ..سيسافر كل شيء ..الهواء الطلق والإهتياج الفاتر والنشوة الباردة..وتزداد النار المستعرة مع هبوطها في ليلة ثانية..وخلال النهار كله ستزداد معاناة العزلة..

أحمد انعنيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق