نَــفَّــظـتُ حَـظِّــي
أحَـيا فُـؤَادي حُسنُـهَـا المُـتـَرَقــرِقُ
حتّـى رمـَانِـي في النَّـوَى أتـَشَـدّقُ
أحَـيا فُـؤَادي حُسنُـهَـا المُـتـَرَقــرِقُ
حتّـى رمـَانِـي في النَّـوَى أتـَشَـدّقُ
وأمُـدّ عَـيني في سـَمـَاهَـا قاصِـداً
تِلكَ النّجومُُ فَلـو تَـبوحُ وتَـنـطِــقُ
مَـن لي إذا غابَ الضُّحَى من وقتِـهِ
غَـابَ الشروقُ إذا الهَوَى لايَـبــرَقُ
مَـا لِـي أرَى الأيـّام تَـجهَـلُـني أنَـا
والـكُـلُ يَـغـرَقُ في هَـواهُ ويَـألـَـقُ
فَـمَللتُ لَـفـظَ الحبِ ثُـمّ أمَـلّـنِــي
حَـتّى أتَـانِـي القلبَ فِـيها يَـخـفـَقُ
رِفـقـاً بِـصـَبٍ ذابَ شَـوقـاً قَـلـبُــهُ
يَـبـغِـي الحَـياةَ إذا رآهَـا يُـعـتَــقُ
جِـِئتُ الهَوَى طِـفلاً فَعلّمَنِـي الهَوى
أنّ الـنـّسَـاءَ وعـشـقَـهُـنّ يُـحـَـرِّقُ
مُـرّوا على أعتَـابِ قَلبِـي وانـثرُوا
من حسنِها الـفَياضُ قَلبِـي يَعشَــقُ
ولَـثَـمتُ صَدرَ البَـيتِ زَهراً فاتِـنـاً
وأتَـاهُ عـَجزَ البيتِ عِـطراً يَـنطِــقُ
قَـبّلـتُ أرضاً أزهَـرَتْ حُسنَ النـِّسا
مِـن جُـلّــنَــارٍ أو عَـبِــيـرٍ تُـخـلَــقُ
وَلَـمَستُ خَـدّ الوردِ من عِـطرٍ أتَـى
أَتَــرَى بِـطَـيفٍ قد أتَـانِـي يُـشــرِقُ
أمْ سـَـاقَـهُ بَــدرٌ جَــمــيـلٌ سَـاحِـرٌ
تَـتَـهَـفـهَـفُ الأنـوارُ صَـوبِـي تُـفلَــقُ
وَهَـمَمْتُ أقـتَطِـفُ الـزُّهورَ بِراحَتـِي
وبَـحثتُ في أغصَـانِـها مَـن أشـهَــقُ
فَـإذا بَـحـُسـنٍ قَـد تَـقَـدّمَ يَـعـتَـلِـي
فَـرَسَ الحـِسـانِ بِـعاشِـقٍ لا تَـشفـَقُ
لَـو تَـعلـَمِـي أنّ الـمَـحَـبّـةَ طِـيـنَــةٌ
لَـو خَـالطَـتْ مُــرَّ الـزُّعَـاقِ تَـعـبَــقُ
قد ضُقـتُ ذرعَـاً والهمومُ مَـشاعِـري
أنّـى أتـَـانِـي الـحُـبَّ وَهْــوَ مـُـأرِّقُ
ونَـفَـظتُ حَظِّـي مِن حَبيبٍ سَـامَنِـي
أقـسَى الـعَـذابِ ومَــا أراهُ يَـصـدِقُ
ياسر محمد ناصر
تِلكَ النّجومُُ فَلـو تَـبوحُ وتَـنـطِــقُ
مَـن لي إذا غابَ الضُّحَى من وقتِـهِ
غَـابَ الشروقُ إذا الهَوَى لايَـبــرَقُ
مَـا لِـي أرَى الأيـّام تَـجهَـلُـني أنَـا
والـكُـلُ يَـغـرَقُ في هَـواهُ ويَـألـَـقُ
فَـمَللتُ لَـفـظَ الحبِ ثُـمّ أمَـلّـنِــي
حَـتّى أتَـانِـي القلبَ فِـيها يَـخـفـَقُ
رِفـقـاً بِـصـَبٍ ذابَ شَـوقـاً قَـلـبُــهُ
يَـبـغِـي الحَـياةَ إذا رآهَـا يُـعـتَــقُ
جِـِئتُ الهَوَى طِـفلاً فَعلّمَنِـي الهَوى
أنّ الـنـّسَـاءَ وعـشـقَـهُـنّ يُـحـَـرِّقُ
مُـرّوا على أعتَـابِ قَلبِـي وانـثرُوا
من حسنِها الـفَياضُ قَلبِـي يَعشَــقُ
ولَـثَـمتُ صَدرَ البَـيتِ زَهراً فاتِـنـاً
وأتَـاهُ عـَجزَ البيتِ عِـطراً يَـنطِــقُ
قَـبّلـتُ أرضاً أزهَـرَتْ حُسنَ النـِّسا
مِـن جُـلّــنَــارٍ أو عَـبِــيـرٍ تُـخـلَــقُ
وَلَـمَستُ خَـدّ الوردِ من عِـطرٍ أتَـى
أَتَــرَى بِـطَـيفٍ قد أتَـانِـي يُـشــرِقُ
أمْ سـَـاقَـهُ بَــدرٌ جَــمــيـلٌ سَـاحِـرٌ
تَـتَـهَـفـهَـفُ الأنـوارُ صَـوبِـي تُـفلَــقُ
وَهَـمَمْتُ أقـتَطِـفُ الـزُّهورَ بِراحَتـِي
وبَـحثتُ في أغصَـانِـها مَـن أشـهَــقُ
فَـإذا بَـحـُسـنٍ قَـد تَـقَـدّمَ يَـعـتَـلِـي
فَـرَسَ الحـِسـانِ بِـعاشِـقٍ لا تَـشفـَقُ
لَـو تَـعلـَمِـي أنّ الـمَـحَـبّـةَ طِـيـنَــةٌ
لَـو خَـالطَـتْ مُــرَّ الـزُّعَـاقِ تَـعـبَــقُ
قد ضُقـتُ ذرعَـاً والهمومُ مَـشاعِـري
أنّـى أتـَـانِـي الـحُـبَّ وَهْــوَ مـُـأرِّقُ
ونَـفَـظتُ حَظِّـي مِن حَبيبٍ سَـامَنِـي
أقـسَى الـعَـذابِ ومَــا أراهُ يَـصـدِقُ
ياسر محمد ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق