الأحد، 29 يناير 2017

حذاري...!الشاعر صبري رشاد

قصيدتي بعنوان ...........
.............................حذاري...!
إلا أنا...!
.....ما كان .....
لشعري خصب ينبت
فيه...
إلا بعالمك...
.....ماكان .....
كرواني يغردإلافوق
أغصانك...
.....ماكان.....
قلمي..
محبرتي..
دفاتري..
تهذي ..أو.. تشتهي
العزف...
إلا على أوتارك...
.....ما كان .....
للمساءأن يهواني إلا
معك...
إن كان لقلبك أن يقرأ
مشاعري...
.....فلماذا...!؟
لا ترحلين بعمري
إإإإإإإإلى...
وادي عزلتك...
وتكتبين عشقي على
وريقات ...
حفر على أغصانك
فمشاعري مازالت
تهواك...
تعشق البوح فيك
تهوى البقاء..
لن تنتهي فيك
.....أنتتتتتتت.....
مارأت عيناك...!؟
إنعكاسات العيون
لا رغبة الجنون
فيها...
تشتاقك..
تشتهيك..
.....أنااااااااا.....
يومٌ ماأريد أن أغلق
عيناي...
لأني أشتاق الموت
بين ذراعيك...
لماذاتهوى مشاعرك...!؟
أن تضيع الدروب
بيننا...
.....حبيبتي.....
دعي عيوننا تتمايل
مع النسيم...
مشاعرنا تتراقص
بغيرطبول...
فعطرك مازال يملأ
أنفاسي...
لماذاعليَ أن أختار...!؟
بين ...
أن أرحل عن هواك
أو البقاء صديقً معك
لتكوني أنت...
الدليل..
والمعلم..
فعلميني كيف لي أن
أعيش...
فأنا لا سبب عندي
كي أعيش بدونك
.....أنااااا.....
رحلت فيك تمنيت
الضياع...
محوت اّثار أقدامي
كي لا أعود...
.....جبيبتي.....
حذاري أن يزعجك
بقائي...
فانزعجي من رحيلي
فأنت للأن ما سألتني
مشاعرك...
عن سر لقائي...
.....أنا اا.....
كنت واهم قبل اللقاء
أنني أحيا...
بعده أدركت أن الموت
كان سبيلي..
.....أنا كنت .....
أحيا بصندوق مغلقا
فكانت
مشاعري تعيش خيال
طيور أحلامي كانت
تحلق بعيداً...
.....حياتي .....
كانت تطفو على
أمواج عينيك...
.....الاّن.....
شئ فيك يذيب قلبي
.....فأراني.....
أبصر معك...
جموحي يخالجني
.....فأراني .....
فيك ثورةالحب
إعصارالجنون
عندما تومض ظلال
الأحزان...
بعد موت الربيع
وثورة الخريف
.....حبيبتي.....
لا تدعي بدر الليل
يرفض...
نداء الكروان
أو الشمس تأبى مع
الصبح إشراقَ...
رجائييييييييييييييي
لا تدعي المساء يهجرني
ليعشق ...
عزف الريح
مطر الشتاء
فأنفاسي تشتعل شوقاً
لتعانق الحلم...
.....حبيبتي .....
لا تحرقين الحب من
أيامي...
لا تسلبيني أحلامي...!!
..........................بقلم / صبري رشاد
.........................القاهره....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق