الجمعة، 27 يناير 2017

اقلام وحروف من اوهام،،،

اقلام وحروف من اوهام
بعد ليلة طالت ساعاتها الم بي التعب؛وعرف النوم سبيلا الى عيني؛وما ان لاحت لي خيوط الفجر؛حتى سمعت صوتا يناديني؛حمله الفضاء بمخاشنة ملحوظة.
قومي...!!
قومي.....!!
لقد رحل الليل وحل النهار؛قومي ؛لتكتبي عن كل الاوجاع والاحزان؛عن الحروب ومعاناة الانسان؛فتحت عيني كجرو يوصوص متثائبة؛نكست رأسي ثم رفعته؛اشعر انني لازلت اتالم؛ولا اعرف لهذا الالم سببا؛البارحة كنت مطمئنة وهادئة؛تعلو نظراتي الحبور والسرور
توجهت للمراة؛وكان وجهي تناسل بعدة اقنعة؛نظراتي جد منكسرة ودامعة؛سمعت لغطا و ضجيجا؛اشراببت من النافدة.
ولفتني المفاجاة؛ويا لهمي! ؛ترى مادا حدث؟؟
؛لكن....؛انها اوراقي المكتوبة عليها كل قصا ئدي؛بجميع عناوينها؛مرمية هنا...وهناك....؛وعلى اثر حروفها حسرات؛وخيالها مسجى كانه رجل في ممات؛بلذة يعقبها الندم؛لبست معطفي؛ونزلت الدرج؛فتحت الباب واذا بخشابات من البشر يهجمون علي زرافات؛زرافات.....؛يحملون لافتات ينددون ويهتفون؛بضالة عطاءاتي ؛ومحتواها الفارغمن نوتات النغمات الوجدانية؛والمملوءة بالوهم؛وتضليل للحقيقة؛وانني اعيشهم وسط الاحلام.
قلت لهم:مهلا...مهلا...مهلا...؛اجئتم تشعلون نار الفتنة وقرب منزلي بهذه الغوغائية ؛الببغائية؛انا لست سياسيا؛اطعمتكم امالا؛وتحايلا.؛؛لم يلتفتوا لاقوالي؛لكن شعرت بعمق كلماتهم تمر دواخلي؛كما مر خنجر بروتس الى صدر قيصر.
تركتهم في صخب وضجيج؛ودخلت بيتي؛احكمت اغلاق الباب بين ياسي ورجائي؛افكر في عنائي واستهتارهم؛لانني ما فكرت قط انني ساتلقى مثل هذه الاهانات؛والتغييب المر لكل عطاءاتي؛وما قدروا شرف العلم وعناء المعاتاة
بعد تفكير مضني؛اضطجعت فوق سريري؛ودموعي تعبر خدي ساخنة وقلبي يقطر اسى؛تذكرت قول احد الادباء"لولا السرور ساعة الميلاد؛ما كان البكاء"
قمت واسدلت جميع ستائر النوافد؛حتى لا ارى نور الشمس؛لا حاجة لي به الان!!؛ثم اخلدت للصمت المطبق؛غفوت اغفاءة قصيرة؛لكن سرعان ما استفقت على نقرات عصفور من النافدة؛هو يداوم زيارته لرؤية عصفورتي دواخل قفصها؛كدت اقول لها :لاتثقي به؛لكن لم يعرني ؛اهتماما؛ثم توجه نحوي يحمل لي بمنقاره؛زهر واقحوان؛ورسالة امان يقول فيها:
اطمئنى اشعارك ملات كل مكان؛وظا رايته اضغاث اوهام؛ابداعاتك احتلت الاشجار والادغال؛وجرت حروفك في كل شريان؛رسالتك تحمل قيمتك بكل بيان؛انفضي عنك غبار الوساوس؛ارقصي بحروفك فوق الاوراق بنوتات الخيال؛وليخفق قلبك للبشرية بالحنان؛ابشري.....ابشري....؛لقد ربحت الرهان.
تنفست الصعداء قائلة:يارحمان؛يا ذو الجلال؛ياقهار؛ساجلس الان الى مكتبي؛نظرت نظرات حنان الى اوراقي وقلمي؛مخاطبة له؛انت....انت.....
الان سيسيل مدادك ؛هنا عرشك بين اناملي؛وممحاتك سامحي بها الغمامات الحمراءالتي لونت لحظات يومي بهدا الوهم القاهر والمميت.
سمية قرفادي/كاتبة/المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق