الجمعة، 27 يناير 2017

كفي يا دهر ارهاقا،،،الشاعر وليد رمضان


كفي يا دهر ارهاقا
وصفعا فما عدت
احتمل ال
قتالا

قد صار كاهلي للايام
رطبا وطالت ل
جفني الليال
الثقالا

وأيدي الهموم اوجعتني
ضربا فمالك عني
لا تنوي
انتقالا

بماء دموعي قد دونت
كتبا وفي بحور
الشعر ألقيت
السيجالا

فكيف بنثري ان
يؤتيني رهقا
لأكن لحرفي
مسجون
اعتقالا

طبعت علي الدجي
من الاحساس
وشما وفوق
النور قد
نقشت
مقالا

ليطفوا الغيم يغشي
مقلتيا وكل
حروفي
طريقا
للزوالا

وتلقي سمائي في
طريقي كربا
تشل خطاي
ولا اقوي
احتمالا

ك طائر أن من ايجاد
رزقا فماذا الفعل
ان فرغت
حصالا

ك حلما حام في
الشرفات ليلا
بعيد صعب
لصاحبه
منالا

اراك ك ذنبا مفقود
الاتابا لألقي في
الحميم ولن
اخرج
محالا

فحل الشيب يقول
للفناء قدما وأبي
الموت قبول
استقالا

فأهلا بالرجوع الي
الترابا بعدما
خلقت قبله
صلصالا

بكل سعادتي اشتاق
لحدي ستشهد
مني ترحيبا
واقبالا

وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق