السبت، 28 يناير 2017

ويبقى سؤالي كيف أخبره .. الرائعة وفاء فواز

ويبقى سؤالي كيف أخبره ..
بأنه الغيمة الفريدة
التي تلاحقني بنسائمها الرطبة
وحين تلامس روحي
أغدو سحابة تتعثر في خطاها
فأجده في عمق الشوق
يرفل في بردة الروح
بأن عينيه كوكب دريّ
يزيح الظلمة من أمامي
كيف أخبره ..
بأنه أول الاحتمالات
وآخرها
وأول الأبجديات
وحين تلوح الدهشة في السماء
تكون من أجله
ياملاكاً تبرأت منه الخطايا
وصنع كل الأمنيات
ياشعرا تتوه فيه الأبجديات
من أيّ ورود خُلق
إلا لعينيه مازيّنت أشرعتي
ولا توجتها بالأقحوان
لو أن باقات الذكرى تحكي
لتوهجت مرايا العطر
واشتعلت صور
كم نذرت لعينيه
المواسم والمنى !!!!!!!!!!!!
وفاء فواز | دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق