(أعدو من الوعي لِلَّاوَعي)
بيني وبينَكِ ذكرى تكشفٌ الحُجُبَا
أعدو من الوَعيِ لِلَّاوَعيِ مُحتَجِبَا
بيني وبينَكِ ذكرى تكشفٌ الحُجُبَا
أعدو من الوَعيِ لِلَّاوَعيِ مُحتَجِبَا
أَلْقَى خيالَكِ لا هَجرٌ يُؤرِّقُنِي
لو قُلتُ هيَّا ؛ يقولُ الطيفُ ذا وَجَبَا
كم من طريقٍ مَشَينا دونما عَلِمَت
كم حاورتني وكم أرهَقتُها لَعِبَا
كم تُهْتُ من نظرةٍ ، فالرمشُ آسِرُني
حتَّى انتَسَبتُ لها ، لا أدَّعي كَذِبَا
كم من طوافٍ على الخَدَّينِ أثمَلَنِي
كم عانَقتني وكم أشبعتُها طَرَبَا
كم ساءَلَتني، أتهواني؟عَجِبتُ لها
حُبِّي بقلبي يفوقُ العُجمَ والعَرَبَا
إنّي وإنْ ضَمَّ محبوبٌ عشيقَتَهُ
أُغمِض عيوني أراني الآنَ مُقتَرِبَا
ذابت بنفسي كَمِسكٍ ليسَ مُنفَصِمَا
عن الفضاءِ إذا ما فيه قد وَثبَا
السيد الطيبانى
25/1/2017
لو قُلتُ هيَّا ؛ يقولُ الطيفُ ذا وَجَبَا
كم من طريقٍ مَشَينا دونما عَلِمَت
كم حاورتني وكم أرهَقتُها لَعِبَا
كم تُهْتُ من نظرةٍ ، فالرمشُ آسِرُني
حتَّى انتَسَبتُ لها ، لا أدَّعي كَذِبَا
كم من طوافٍ على الخَدَّينِ أثمَلَنِي
كم عانَقتني وكم أشبعتُها طَرَبَا
كم ساءَلَتني، أتهواني؟عَجِبتُ لها
حُبِّي بقلبي يفوقُ العُجمَ والعَرَبَا
إنّي وإنْ ضَمَّ محبوبٌ عشيقَتَهُ
أُغمِض عيوني أراني الآنَ مُقتَرِبَا
ذابت بنفسي كَمِسكٍ ليسَ مُنفَصِمَا
عن الفضاءِ إذا ما فيه قد وَثبَا
السيد الطيبانى
25/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق