تلفون
اعتقلني صوته
في سلك وسماعة
عبر الأثير
حضر بكل البهاء
أناقة
فخامة
أسرني دفء صوته
وسافرت إليه
عبر الأمواج
اتبعت ذبذبات الصوت
ونبضات قلبي
التقينا أحباباً
لاغرباء
ونسينا الزمان والمكان
حتى قطع الخط
وغاب صوته
في متاهة الفضاء
في صمت الكون
وبقيت سجينة
اللحظة.
اعتقلني صوته
في سلك وسماعة
عبر الأثير
حضر بكل البهاء
أناقة
فخامة
أسرني دفء صوته
وسافرت إليه
عبر الأمواج
اتبعت ذبذبات الصوت
ونبضات قلبي
التقينا أحباباً
لاغرباء
ونسينا الزمان والمكان
حتى قطع الخط
وغاب صوته
في متاهة الفضاء
في صمت الكون
وبقيت سجينة
اللحظة.
بقلمي فريزة سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق