الخميس، 26 يناير 2017

مهلاً .. يا قلبى ،،، الفيلسوف ( على محمد )

مهلاً .. يا قلبى
مهلاً لا تتسرع فالطريق أمامك لايزال طويل
مهلاً وترفق بحالك فلماذا الآن تريد الرحيل ؟
قد لا يزال هناك فرصة والأمر ليس بمستحيل
كل الشواهد أشارت لصعوبة الأمر ولكن أين البديل ؟
لن يكون هناك بديل سواها فالقلب للفراق عليل
الحب هاجر وابتعد عن قلبى والحزن صار الدخيل
أى حياة تكون بعدها فالوقت يمضى وأصبحت القتيل
هل تعود ؟؟ هل تجود ؟ لا أظن فما عاد لنا من سبيل ؟
كل المشاعر تجمدت وتبددت فالقلب بالشوق البخيل
على كل حال ستعيش بقلبى الذكريات فالحب جميل
لن أنسى يوماً كيف كانت سعادتى ومعها لساعات نطيل
ننعم بكل الوقت ولا نفترق للحظات فى يومنا الضئيل
كتبت ولا أدرى إن كانت ستقرأ كلماتى فى آخر الليل
أناجيها تحت ضوء القمر وأغازل عينيها لوقت قليل
هى الحياة عندى وتعلم هذا والقلب من الغرام ذليل
مهلاً قد يعود الحب وكلمة واحدة تشعل بالقلب الفتيل
مهلاً ورفقاً يا قلبى فغداً السعادة للشجون قد تزيل
يا من سرقت قلبى وعقلى معك زادى فأنت السلسبيل ...
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق