السبت، 1 يونيو 2019

عَزائي لا يُساويه عَزاءٌ،،،،،،،،،،،بقلم الشاعر عايد الجابري

عَزائي لا يُساويه عَزاءٌ
فِلسطيني ومَعدَنِيَ النّقاءُ
أكانتْ ثَورتي لِلخِبِّ كَسبًا
وإنَّ الحُرَّ أضناهُ الشّقاءُ
لِجلّادي بَصمتُ بِكُلّ حُمقٍ
يُخادعُني ويَأسرُني الوَفاءُ
أعيشُ تَعاسةً فَالأجرُ نِصفٌ
وإنّ البَعضَ أعماهُ الثّراءُ
فَما رَأيُ السّعادةِ والمَعالي
بِمَن أجفاهُ عن سُؤلٍ حَياءُ
حِصارٌ يَنتقي الفُقراءَ جَهلًا
وأصحابُ الوَجاهةِ لا عَناءُ
يُخيّرُني الخَسيسُ ولا خَيارٌ
أتَقبلُ صَفقتي ولك البَقاءُ
وإلا بَينَ فَكيِّ اغتصابي
حياةٌ كَالفَناءِ ولا رِثاءُ
يَهودٌ فَوقَ صَدركَ قد أقالوا
وتِلكَ عِصابَةٌ ولها اللّواءُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق