الخميس، 27 يونيو 2019

صوتك,,,,,,,,بقلم الرائعة سعاد شهيد

صوتك
صوتك يبعثر أفكاري
يجعلني تائهة عن قراري
نبراته تأخذني إلى اللا مكان
تجعلني أبني أعشاشا بالألوان
رغم ضبابية الأحلام
ومصادرة النوم والأمان
أهرب إليك من الأحزان
أضيع بين قسوتك والحنان
وأطلق العنان
لخيالي كعصفور على الأغصان
عائد بعد هجران
أعيد قراءة روايات عشاق زمان
أبحث فيها عن تحملهم للأشجان
ليتك تعلم سيدي
أنني من دون كل الأنام
أعشقك حد الهيام
مهووسة بك حد الإدمان
في بريق عينيك أبحر بلا مجداف ولا ربان
أحدث ذاك الطفل الساكن في اللمعان
يخبرني عنك عن الأيام
عن أمل خائف من لسعات الأحزان
مازال يحمل جروح الزمان
فهو يفهم عشقي لك يحتويني
يلجم غضبي
يقول لي أنتِ موجودة رغم الصمت والصد
وأن الحواجز ماهي إلا أوهام
لأعود أعشق عشقي لك حد الذوبان
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق