الخميس، 27 يونيو 2019

عـــــامٌ يـمـرُ فـــــــعـامٌ ...بقـلم : إبراهـيم جـعـفـر

بقـلم : إبراهـيم جـعـفـر
//////////////////////////
عـــــامٌ يـمـرُ فـــــــعـامٌ ...
وأنت تـرحـــــــــــــــلُ
تـرحـــــــلُ ... يـا إمـامُ
الـمـنـابـرُ تــشـــــــتـكـى
ومـجـالســــك حــزيـنـة
والـدعــــــوة يــتــيـــمـة
أمــســت نـــهـبَ أقـوامِِ
الـجـهــلُ ديــدنــهــــــــم
والـــفـــــكــر لــديـــهـم
لـم يــبــلـغ الـفــطـــــــام
فـجُـلهم لا يـعـــــــــرفُ
الـسَّــــقــم مـن الـسُّـــقـام

وعــــامٌ يـمــرُ فــــعــام
وأنـت تــرحـــــــــــــــل
تــرحــــــلُ ... يـا إمـام
تُـســــــــــائـلـنى عــنك
كُـل بُـقـعـةِِ شـرُفـت بـك
وبـحـديـثك الذى لا يُـرامُ
فـى مُـخــــــــــــاطــــبة
شـــــــــــتـى الأفــهـــام
أ أُتـيـتَ سـرَّ الـفـصاحة ؟
أم ذوبـت سـحر الـبـيان ؟
فـى شـــــهــد الــكــــلامِ
كـم رفعـت سـيـفَ الـعـلم
رايـــــــــةً. تُــنــازلُ بـه
مـنْ تَـجــنَّـو على الـديـن
وعـلى الأولـيـاء العـظـام
يــعــلــمُ الإلـــــــــــــــهُ..
كم كان حُبك للمـصطفى
ولآل بـيـتــهِ الــكــــــرامُ
وكـم كان شــــــــغــفـك
بـالــصـــــــــــالــحـــيـن
ومــن لاذ بـــــــــــــهــم
لـه عــنــدك الـمــــــقــامُ
دافـعتَ عن وسطية الدين
وســــمـاحـة الإســــــلام
وحمـلْـت على الـمُـغاليـن
وحـــــــــــــــــــــــذرتَ
ذا يُـزيـد الـجُـرْح إيـلاما
وكـأن تــشـرذم الأُمــــة
لا يُـــعـــنـــــيـــــــــهــم
أو لم يــســــــــــــمـعــوا
آيــــــــــــة الأعـــتـصـام
وعــــامٌ يــمــرُّ فـــــعــامُ
وأنـت تــرحــــــــــــــــلُ
تــرحــــــــلُ... يـا إمــام
وما زال صـوْتُـك يُنادى
لـلعـــقـــــــيــدة أهْـلُــهــا
أجــــــــلاءُ أعــــــــــلامُ
مُحذرا من امتهان الدعوة
بدعـوتـنا للصبى والغـبى
بـالــشـــــيـخ الـهــــــمام
أكُـنـتَ تـرى ما لا نـرى؟
وتـعـرفُ مـا تـطـــويـــه
لــشــــــريـعـتـنـا الأيــام؟
بـتـنا نرى الطبَّال والفحَّام
والـمُـراهـــق والـــغُــلام
دُعـاةٌ فــوقَ الــمــنــابـر
آبـاتَ الـديـن ، مــطــيـةً
لـكُـل مـن تـلأ عـــــبـتْ
بــرأســــــــه الأوْهــــامُ؟
نـصبـوا أنـفـسـهـم أئــمـةً
ومـنْ يُــخـألـفـهـم، مـارقٌ
وحـيــاتــهُ حـــــرامُ ...!!
غافلين عن جوهر الديـن
غـارقـين فـى خــلافــات
حُــســــمـتْ مـنْ قُـــرونِِ
مـن ذوى الأفــــــــــــهـامِ
لا هــين عن أن الرسـولَ
فــــــيـــنــا شــــــــافـــع
وهـلْ مُــشَّـفـع يُــضام ؟!!
//////////////////////////////
بقـلم : إبراهـيـم جـعـفــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق