الأربعاء، 26 يونيو 2019

عشقُ_الوطن,,,,,,,,,,بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

----------------------------
فليعلمن _المرءُ منا _ حقيقةً------أن المحبَ_ يعاني في أوطانِه
يزدادُ حباً _للوجودِ _بوازعٍ-------قالوا انتماءً_ للأصولِ وخانه
ليس الذي إن غاب عنه لفترةٍ------وجدَ السعادةَ_ مبعداً_ برزانه
ويظن أن العشقَ_عشقَ حبيبةٍ------تعطِيه من بعدِ العطاءِ_ كيانه
أما _إذا_كان _الفؤادُ_ متيماً------بنسيمِ_ حيٍّ_ مرَ فيه _ زمانه
لاغابَ عنه يومَ غابَ مسارعاً------وأتاه حبواً _ يستظلُ _ بشانه
فالعشقُ_عشقٌ _للعروبةِ_ماله------فينا نظيرٌ_ قد يضاهي مكانه
فإليكِ مِصْرُ محبةً_ من عاشقٍ------مِلأ الفؤادِ _ وراجحاً_بمزانه
أنتِ النفيسةُ تسلمين من الأذى------أنتِ الكريمةُ_ للوجودِ_أمانه
من ذا الذي أسقيتِ ماءَكِ يعتدي-----ويُزِيدُ نحراً_تحت ظلِ سنانه
ذاكَ المنافقُ _في الدروبِ مقيدٌ------بلسانِ _نهجِ دواعشٍ ورُعانه
هو ساقطٌ_ باللهِ _بين _خلائقٍ------ذاقوا انتماءً_ لم يذقه _جَنَانه
-------------------------
اُمْحوه عاراً_ إذ لبسْتَه_عارياً------وارجِع لعقلِكَ يأتِ فَكُ رهانه
لأراكَ تدفع عن بلادِكَ غاصباً------بدل النزالَ _وفيه تلقى هوانه
خَسِرَ الذي_ضاعَتْ هُوِيَّتَه فما------عَرِفَ انتماءً_بين جيلِ زمانه
فاسعِدْ فؤادَكَ_يا جهولُ برجعةٍ------وارضِ الإلهَ_مسارعاً لجِنانه
واعلم _هداكَ اللهُ _إنكَ_راحلٌ------حتماً بلا ذكرى_كقطرِ شُنانه
لا تأمَلَنَّ _ بنصرٍ _أنت ترقبَه------وأمل _ بقبرٍ _لا تَعُدُ_ مكانه
فامْدُدْ _أياديكَ _المُساقةَ _علها------تأتِي الصلاحَ بدونِ بترِ بنانه
وارحم بريئاً_ لو رآكَ مُوَاجِهاً------له في المعامعِ _قد تُقِرُ بشانه
هلا استحيتَ من الإلهِ _ مُحَقِراً-----فعلَ اللئيمِ _ وتمحو فينا بيانه
إن لم تكن تسمع _لنصحِ مقاتلٍ------فاسمع دويَّ _نباله _ وسنانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق