يا شَمّريُ.فكم في القَومِ مِن غَضبِ
الإسمٌ فَهدٌ ويَدعو الفِعلُ لِلعجبِ
حِفظًا لِشمّرَ مِن طِيبٍ ومِن كَرمٍ
لٰكنّ مِثلكَ لا يَرقى إلى النَّسبِ
كُنّا القَرابِةَ حينَ الحالُ يَجمعُنا
لمّا سَمِنتَ فإنّا الجارُ ذو الجُنُبِ
ما عادَ يُعنيكَ لا أقصى ولا شَرفٌ
باعوه بَخسًا دُعاةُ العُهرِ من عَربِ
كَم ألْقَموكَ لِتُفتي في قَضيّتِنا
أم أنَّ مِثلَكَ قد يَعوي بِلا سَببِ
(لو كُلُّ كَلبٍ عَوى ألْقمتُه حَجرًا)
لأصبحَ الصّخرُ في الميزانِ كالذّهبِ
إذا اليهودُ بأقصانا قد اعتَرفوا
رِجسًا أتيتَ بلا حِسٍّ ولا أدبِ
أنْكرتَ آيًا بِمَتْنِ الذّكرِ قد تُليتْ
ماذا دَهاكَ فَهل بالعقلِ مِن عَطبِ
فَهدٌ وليسَ بِفَهدٍ إنّما خَبثٌ
غِرٌ قَميءٌ طَويلُ الأذْنِ والذّنَبِ
عايد الجابري
الإسمٌ فَهدٌ ويَدعو الفِعلُ لِلعجبِ
حِفظًا لِشمّرَ مِن طِيبٍ ومِن كَرمٍ
لٰكنّ مِثلكَ لا يَرقى إلى النَّسبِ
كُنّا القَرابِةَ حينَ الحالُ يَجمعُنا
لمّا سَمِنتَ فإنّا الجارُ ذو الجُنُبِ
ما عادَ يُعنيكَ لا أقصى ولا شَرفٌ
باعوه بَخسًا دُعاةُ العُهرِ من عَربِ
كَم ألْقَموكَ لِتُفتي في قَضيّتِنا
أم أنَّ مِثلَكَ قد يَعوي بِلا سَببِ
(لو كُلُّ كَلبٍ عَوى ألْقمتُه حَجرًا)
لأصبحَ الصّخرُ في الميزانِ كالذّهبِ
إذا اليهودُ بأقصانا قد اعتَرفوا
رِجسًا أتيتَ بلا حِسٍّ ولا أدبِ
أنْكرتَ آيًا بِمَتْنِ الذّكرِ قد تُليتْ
ماذا دَهاكَ فَهل بالعقلِ مِن عَطبِ
فَهدٌ وليسَ بِفَهدٍ إنّما خَبثٌ
غِرٌ قَميءٌ طَويلُ الأذْنِ والذّنَبِ
عايد الجابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق