السبت، 29 يونيو 2019

حوار في القطار,,,,,,,,,,,بقلمي الأديب د. رسمي خير

حوار في القطار
.....................
جلست بالقرب مني امرأة
فائقة الجمال
ترتدي قبعة دائرية
عن يمينها وردة بيضاء
بيدها هوائية
تحركها من أجل نسمة هواء
تقيها من حر شديد
تارة تكون سريعة في حركتها
تتراقص قدميها
كانها في ثورة غضب أصابها
عفوا سيدتي أراك مضطربة
وعلى عجل من امرك
دعي الأمر للقطار يسير
وسيكون لك ما ترغبين
......................
شكرا لك
على ما أبديت من اهتمام
سيدي ما انا الا كطائر
يريد ان يحلق في الفضاء
تغمرني سعادة وامنيات
متى أصل الى ذلك المكان
من أجله أدركت
أن الحياة في القصور
ما هي الا أحلام
ضحيت بحبي
من أجل حديقة غناء
وزوج يترنح من خمر
وحوله حاشية من النساء
أريد ان انسى ذلك المكان و الزمان
أرجوك أن تساعدني
فكري يداعبني
ألا ترى دموعي كهشيم نار
كأنني بالأمس غادرت وطني
مشتاق أن اعيد له روحي
فهي خالدة هناك
كل ليلة تحوم بقربي
تذكرني بأيام خلت من عمري
وأنا بين أحضان الحبيب
من ثغره أرتوي
وأقول هل من مزيد
............................
. ألقت بنفسها بين أحضاني
وقالت لي دعني
اني أرى فيك الحبيب
ألست أنت ؟؟؟
من أراه في كل مغيب
لماذا أصبحت كأنه مر عليك
قرن من السنين
.===========
انه البعد والأنين
سرق مني بسمتي
والدوع كانت هي
الشوق والحنين
كنت معي كظلي
لن أبتعد عنك
قرب قصرك أهيم
انتظر أن أصطحبك معي
الى ذاك المكان
حيث بدأنا حكاية العمر الجميل
ها أنت اليوم برفقتي
لنعيد رسم الماضي من جديد
==========
أدن مني
أستنشق منك
عطر وطني الحبيب
فأنت دوائي حين أصاب كالعليل
من ألم الجسد الهزيل
طابت لك النفس
فأنت اليوم مني القريب
ما أجمل هواك يا وطني
كم أنا سعيد في عودتي
ومعي الحبيب .
........................................
بقلمي الأديب د. رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق