*** إلى الشَّهِيد مُرْسِي .. رحمه الله *** الخفيف ***
كَيْفَ لِلشَّمْسِ أنْ تَغِيْبَ اخْتِيَارَا
كَيْفَ لِلشَّمْسِ أنْ تَغِيْبَ اخْتِيَارَا
وَارْتَضَى أوْغَادٌ ظَلامًا نَّهَارَا
كَيْفَ لِلْحُبِّ أنْ يَكُونَ قَتِيْلًا
وَيَصِيْرُ الْبِغَاءُ فِيْهِمْ شِعَارَا
وَاعْتَلَى فَوْقَ الْعَرْشِ كُلُّ سَفِيْهٍ
حِيْنَ سِجْنٌ غَدَا لِحُرٍّ دِيَارَا
هَلْ لِأوْطَانٍ بَعْدَ هذا فَلاحٌ
وَسَلُوا الْبَحْرَ حِيْنَ طَمَّ الْكِبَارَا
وَارْتَقَى لِلْجَنَّاتِ مُرْسِيْ شَهِيْدًا
في هَوَى مِصْرَ قَدْ مَضَى مِغْوَارَا
وَعَلَى السِّيْسِيْ كُلُّ ذُلٍّ بِدُنْيَا
وَسَيَصْلَى مَعَ الْفَرَاعِيْنِ نَارَا
وَلِمِصْرٍ مِنَّا سَلامٌ وَحُبٌّ
بَعْدَ كَنْسِ الْأشْرَارِ عَنْهَا جِهَارَا
آنَ لِلْمِصْرِيْيِّنَ أحْفَادِ عَمْرِو
أنْ يُزِيْلُوا عَنْ ثَوْبِ مِصْرَ الْعَارَا
إنَّ حُبَّ الْأوْطَانِ فَرْضٌ وَسِلْمٌ
وَهَوَاهَا لا يَرْتَضِي ذَا الدَّمَارَا
عَشَرَاتُ الْآلافِ في السِّجْنِ غَابُوا
وَعَلَى دَرْبِ الْحَقِّ خَطُّوا الْمَسَارَا
لَوْ سِوَى الْمِصْرِيْيِّنَ كانُوا بِسِجْنٍ
لَعَلَا صَوْتٌ لِلنِّفَاقِ انْتِصَارَا
يَاااا لِأُمِّ الدُّنْيَا .. تَعُقُّ بَنِيْهَا !!
وَبِحِضْنٍ قَدْ وَسَّدَتْ غَدَّارَا
إنَّ أسْمَى مَا في الْحَيَاةِ جِهَادٌ
وَشَهِيْدٌ للهِ أعْطَى وَثَارَا
يَا رَئِيْسًا لِلْعَدْلِ أرْسَى وَشُورَى
فَأثَارَ الْأعْدَاءَ يَوْمَ اسْتَشَارَا
وَتَدَاعَى الْأشْرَارُ مِنْ كُلِّ قُطْرٍ
هَا هُنَا خَيْرٌ يَنْشُرُ الْأخْطَارَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
الثلاثاء : 18 / 2019
كَيْفَ لِلْحُبِّ أنْ يَكُونَ قَتِيْلًا
وَيَصِيْرُ الْبِغَاءُ فِيْهِمْ شِعَارَا
وَاعْتَلَى فَوْقَ الْعَرْشِ كُلُّ سَفِيْهٍ
حِيْنَ سِجْنٌ غَدَا لِحُرٍّ دِيَارَا
هَلْ لِأوْطَانٍ بَعْدَ هذا فَلاحٌ
وَسَلُوا الْبَحْرَ حِيْنَ طَمَّ الْكِبَارَا
وَارْتَقَى لِلْجَنَّاتِ مُرْسِيْ شَهِيْدًا
في هَوَى مِصْرَ قَدْ مَضَى مِغْوَارَا
وَعَلَى السِّيْسِيْ كُلُّ ذُلٍّ بِدُنْيَا
وَسَيَصْلَى مَعَ الْفَرَاعِيْنِ نَارَا
وَلِمِصْرٍ مِنَّا سَلامٌ وَحُبٌّ
بَعْدَ كَنْسِ الْأشْرَارِ عَنْهَا جِهَارَا
آنَ لِلْمِصْرِيْيِّنَ أحْفَادِ عَمْرِو
أنْ يُزِيْلُوا عَنْ ثَوْبِ مِصْرَ الْعَارَا
إنَّ حُبَّ الْأوْطَانِ فَرْضٌ وَسِلْمٌ
وَهَوَاهَا لا يَرْتَضِي ذَا الدَّمَارَا
عَشَرَاتُ الْآلافِ في السِّجْنِ غَابُوا
وَعَلَى دَرْبِ الْحَقِّ خَطُّوا الْمَسَارَا
لَوْ سِوَى الْمِصْرِيْيِّنَ كانُوا بِسِجْنٍ
لَعَلَا صَوْتٌ لِلنِّفَاقِ انْتِصَارَا
يَاااا لِأُمِّ الدُّنْيَا .. تَعُقُّ بَنِيْهَا !!
وَبِحِضْنٍ قَدْ وَسَّدَتْ غَدَّارَا
إنَّ أسْمَى مَا في الْحَيَاةِ جِهَادٌ
وَشَهِيْدٌ للهِ أعْطَى وَثَارَا
يَا رَئِيْسًا لِلْعَدْلِ أرْسَى وَشُورَى
فَأثَارَ الْأعْدَاءَ يَوْمَ اسْتَشَارَا
وَتَدَاعَى الْأشْرَارُ مِنْ كُلِّ قُطْرٍ
هَا هُنَا خَيْرٌ يَنْشُرُ الْأخْطَارَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
الثلاثاء : 18 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق