الأحد، 23 يونيو 2019

غصة،،،،،سعاد شهيد

غصة
هل لي بسفر في زمن فات
لأحضن بسمتكم وأعيد ترتيب ما تمزق من *حكايات*
غصة في القلب ستبقى كل الروايات
*المبتورة* في قفص النبضات
أخذت معها بريق الحياة
زرعت في طريقي الأشواك
أين لي ببسمة منكم تذهب تعب *الأوقات*
لحظات لعبي معكم كقطة تداعب صغارها على أوتار النغمات
و *فوق* رماد كانون الجدات
تنثر عبير الحنان غبارا في الفضاء
*ينفذ في قلوب تحجرت هنا أو هناك*
كيف لي بحضنكم لتختفي كل التخوفات
*احتوي* غضبكم بضحكات تعلو في السماء
أتذكر أننا كنا نتجول بخيالنا نرسم أحلاما بألوان و زهرات
مازلت أعلقها على جدار غرفتي الصماء
أسمع من خلالها أصواتكم تزلزل أركان هذه الغربة تحدث أصداء
أين لي؟! كيف لي؟! ولماذا صار...... ؟! هي عدة تساؤلات
في رمشة عين كانت طفرة لخبطت الخطوات
لأحمل فراقكم شرخا في القلب يؤلمني مع كل نفس *من* هواء
تسرب صوتكم من بين يدي
هرب بي العمر شل أمومتي
أهدر حناني جعل مني *أما تتحمل* *فراغا* وغربة *الدماء*
*أصرخ* عاليا أعيدوا إلي أمومتي إحساسي لأجد وطن الأنفاس
*هيهات* هيهات *قد* شاخت الطفولة
بل سقطت سهوا عندما أصيبت حواسنا بموت *لحظات*
لأقول
ليتهم أخبروني أن غيابكم حياة في نعش الأموات
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق