الأحد، 2 يونيو 2019

هُدَىً منْ ظلامِ،،،،،،،،،،حسن خطاب

هُدَىً منْ ظلامِ الليلِ تُبْرِقُ أحرفي
ويلقي عليَّ الوجدُ نوراً ويختفي

وأرسمُ في بحر الشجون سفينةً
لأحمل آهاتي بعيدًا وأحتفي

بعيداً عنِ الأوطان أحملُ فاقتي
وعذري همومٌ قدْ كسرْنَ مجادفي

وفي الجسمِ روحٌ لا تزال عنيدةً
بِرغمِ النوى لا تستجيب لمرجفِ

وقد تُظهرُ الآلامُ فينا شجاعةً
كما تختفي الحاجات عند التعفّفِ

هدىً من شفاه الجرح يُشهرُ سيفه
ويروي إلى الأجيالِ صحَّةَ موقفي

وما شاء ربِّي للعباد فضيلةٌ
وذنبي كبيرٌ في الحياة سأكتفي… ..

حسن خطاب سوريه… جرجناز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق