خواطر مبعثرة
عندما اسمع ازيز الطائرات اهرب الى المذياع لاسمع اهات الشهداء.
عندما ارى براعم اللوز اقبل وجنتي طفلتي شام.
عندما اسمع عواء الذئب في الجبل ابحث عن فراشه.
عندما اشرب جرعه الدواء اتذكر قطرات الندى على زهور الاقحوان واردد آيه الكرسي واسبح بأسمهم.
عندما اراقب خليه النمل اتمنى ان انام واحلم بغواصه تصل نواة الارض.
عندما اراك تبتسمين يا صغيرتي ابحث عن كوخ الصيادين وعيون الكادحين والجنود عند نهايه المعركه.
اسطورة الدردنيل وانقطاع المقصله اصابت الرجل المريض والحرملك. لم تتهرب مني روما ولا القدس حتى ولو سرق رتشارد قلب الاسد.
في البال شال اصفر يغطي عيون الغجريه، لا يمر يوماً لا اتذكر ابتهالات امي قبل النوم.
عند منتصف الليل كنت اقترب منها، استرق السمع لصوت انفاسها كنت اخاف ان تموت دون ان تودعني.
في الصباح كان اطرب لرائحه قهوتها واخفي رأسي تحت الوساده حتى تمل من مناداتي وتبتعد صاخبه مثل امواج البحر وتعود زبداً.
حين كان الموج يعانق لسان االشاطئ كنت ابكي بصمت وانتظر حورية.
هذا اليوم لن تأتي العاصفة هكذا اخبرتني اكوام الملح، واحبال ورق الدخان المجفف، اقدس صمت القبور ومواسم الذكريات.
نبكي اليوم ونغني غداً هكذا أخبرتني عريشه العنب، لن اشتري صمتي في زنزانه اعدائي،وكل يوم سأنتظر عودة عصفور الدوري ليلتقط ما تبقي من فتات الخبز وقصص العاشقين.
كتبت اسم حبيبتي على حافة سريري.وفي اخريات الليل كنت اجامع خيالها.
احياناً كنت انوح مثل الحمام لأنسى كل اسراري،اصلى واغوص في اعماق نفسي. كلما مرت جنازة اتخيل موتي واخطب في المشيعين والمودعين المنشغلين بهواتفهم النقالة.
هنالك تحت الترب يرقد ابي وترقد امي وجدي وجدتي واعز الاصدقاء الذين استعجلوا الرحيل دون ان يرحلوا من قلوبنا وشوارع القرية.
هذا الصيف سيرحل خائباً مثل كحول البارات وارقام الهواتف، لن يبقى من ذكرى اعدائي سوى الصمت والبكاء السريع.
شيخي ارجوك لا ترحل، لنا حديث لم ننهيه بعد،ذكريات وقصص الاولياء الصالحين..
زرتك كنت مبتسماً، لم تشتكي ولكنك كنت تتألم. ضحكت ولكن رأيتك تبكي..وقفت امامك استمع لانشودة حمدك.
عمي ارجوك لا ترحل مثل اللذين رحلوا. لم يبقى منهم احد سواك.
اعلم انك كنت تعد الساعات والاهات. لم تخاف من مالك الروح.،كنت تقرأ كل يوم آيات الله.
ارجوك انتظر قليلاً لم يأت العيد بعد. في دفتر الحساب ثمة عروس بحر وزهور مجففة.
واعدد زفرات صمتي.
واردد انفاسي
وساعة البعث.
من هنا مر باعة الحب والهال.
وصور الاطفال المبعثرة.
عندما اسمع ازيز الطائرات اهرب الى المذياع لاسمع اهات الشهداء.
عندما ارى براعم اللوز اقبل وجنتي طفلتي شام.
عندما اسمع عواء الذئب في الجبل ابحث عن فراشه.
عندما اشرب جرعه الدواء اتذكر قطرات الندى على زهور الاقحوان واردد آيه الكرسي واسبح بأسمهم.
عندما اراقب خليه النمل اتمنى ان انام واحلم بغواصه تصل نواة الارض.
عندما اراك تبتسمين يا صغيرتي ابحث عن كوخ الصيادين وعيون الكادحين والجنود عند نهايه المعركه.
اسطورة الدردنيل وانقطاع المقصله اصابت الرجل المريض والحرملك. لم تتهرب مني روما ولا القدس حتى ولو سرق رتشارد قلب الاسد.
في البال شال اصفر يغطي عيون الغجريه، لا يمر يوماً لا اتذكر ابتهالات امي قبل النوم.
عند منتصف الليل كنت اقترب منها، استرق السمع لصوت انفاسها كنت اخاف ان تموت دون ان تودعني.
في الصباح كان اطرب لرائحه قهوتها واخفي رأسي تحت الوساده حتى تمل من مناداتي وتبتعد صاخبه مثل امواج البحر وتعود زبداً.
حين كان الموج يعانق لسان االشاطئ كنت ابكي بصمت وانتظر حورية.
هذا اليوم لن تأتي العاصفة هكذا اخبرتني اكوام الملح، واحبال ورق الدخان المجفف، اقدس صمت القبور ومواسم الذكريات.
نبكي اليوم ونغني غداً هكذا أخبرتني عريشه العنب، لن اشتري صمتي في زنزانه اعدائي،وكل يوم سأنتظر عودة عصفور الدوري ليلتقط ما تبقي من فتات الخبز وقصص العاشقين.
كتبت اسم حبيبتي على حافة سريري.وفي اخريات الليل كنت اجامع خيالها.
احياناً كنت انوح مثل الحمام لأنسى كل اسراري،اصلى واغوص في اعماق نفسي. كلما مرت جنازة اتخيل موتي واخطب في المشيعين والمودعين المنشغلين بهواتفهم النقالة.
هنالك تحت الترب يرقد ابي وترقد امي وجدي وجدتي واعز الاصدقاء الذين استعجلوا الرحيل دون ان يرحلوا من قلوبنا وشوارع القرية.
هذا الصيف سيرحل خائباً مثل كحول البارات وارقام الهواتف، لن يبقى من ذكرى اعدائي سوى الصمت والبكاء السريع.
شيخي ارجوك لا ترحل، لنا حديث لم ننهيه بعد،ذكريات وقصص الاولياء الصالحين..
زرتك كنت مبتسماً، لم تشتكي ولكنك كنت تتألم. ضحكت ولكن رأيتك تبكي..وقفت امامك استمع لانشودة حمدك.
عمي ارجوك لا ترحل مثل اللذين رحلوا. لم يبقى منهم احد سواك.
اعلم انك كنت تعد الساعات والاهات. لم تخاف من مالك الروح.،كنت تقرأ كل يوم آيات الله.
ارجوك انتظر قليلاً لم يأت العيد بعد. في دفتر الحساب ثمة عروس بحر وزهور مجففة.
واعدد زفرات صمتي.
واردد انفاسي
وساعة البعث.
من هنا مر باعة الحب والهال.
وصور الاطفال المبعثرة.
سعود غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق