الجمعة، 26 مايو 2017

ساعتها.... حيدر جندار

ساعتها....
انفلت الوثاق ..
وتاه في زحام الموج قاربنا ..
انقطعت معه كل احتمالات الامل ..
اسلمت نفسي لغياهب البحر الداكن حزنا..
من الان ..
لن تحتفي اوقاتنا بالمواعيد ..
لا شيء الا صهيل الندم ..
في ارواحنا الممتحنة بالغياب الابدي
فانا وانت ..
خلقنا لبعض لا لوصل بل لآه..
رافقت حلمنا الكسيح ..
حتى منتهاه..
#جندار ..

2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق