الأربعاء، 31 مايو 2017

اخر الليل،،عبد الكاظم الغليمي

اخر الليل
ارواح كالورود تسبح كفراشات ملونة محلقة حول حفل بهيج ، هنا طفل يغني وهناك طفل يلعب بطائرته الورقيه التي اصطدمت فحأة بوحش غادر الأسطبل بعد عراك وهلوسة ليرتمي بين احضان الليل وسط هالة من النور الساطع لترتفع مع الريح الشمالي ارواح لاتعرف الطيران لكنها حلت محل العصافير التي من هول الصدمه ، نزعت اجنحتها ونتفت ريشها الأخضر ، ريشها اصطبغ بلون احمر نازف سقى ماتبقى من لون الشجرة التي حلمت بان تصبح مثمرة يوما ما
ارواح صعدت ولم تعرف النزول ، مع الملائكه حطت هناك كي تكمل فرحتها بقدوم العيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق