الأحد، 28 مايو 2017

هوية ووطن...في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ .

هوية ووطن...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
(نص أدبي)...فئة النثر.....
.

.
أأنتمي لهذا العالم المشوش بحدوده

أأنتمي لهذه البشرية بكل معانيها الجميلة
أأنتمي لماهية الأخلاق
أأنتمي وأنتمي...أم فقدت الهوية.....ورحل انتمائي
.
.
.
هويتي قداسة حفظتني كما يحفظ العصفور ابنه

سقط العصفور وضاعت أولاده
رحلت هويتي وبقيت بلا وطن
رحلت أبجديتي وبقيت بلا عنوان.
.

.
.
وإن كنت بلا وطن فهل أقتل حيا

وإن.كنت بلا وطن يستباح دمي
وإن كنت بلا وطن تداس كرامتي
.
.
.
ما أصعبك أيتها المعادلة المبهمة

وطني موت قبل الموت بآلاف الأعوام حقدا
فقد هويتي على مفترق المصالح
فقدتها يوم أعلنت الأديان حروبها ولغة المصالح.
.
..
.
كيف أحيا وبداخلي صمت السنين

موت بوطني وأصعب من الموت خارج الوطن
وإن.كان وطني وادي الذئاب فغربتي كل الذئاب
.
.
.
بلا هوية ولا وطن

هذا نحن.....خارج المقولة.....
هذا نحن...داخل الطفولة
....أنسونا منطق الرجولة...كي نموت.......
.
.
.
لكن سنحيا من جديد

فنحن عباد الله ولسنا عبادكم
ستعودون لله يوما مهما سرقتم
يامن تهيننا بلغة الهوية
تذكر أنك لن تعيش أبدا
.
.
.
وإن كنت بلا هوية وبلا وطن

فهويتي إنسانيتي
ووطني حبي ووفائي
.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق