الجمعة، 26 مايو 2017

غربة ،،كلمات /هدى مصلح النواجحة

غربة
ستبكيني عنادلك ..الحبيبه
وتقرأني قصائدك ,الطويله
وموج البحر,
ِ لن أعشقَ سواكَ ..
سترسمني مراثيكَ البعيدة
كأقمار ٍ وأشعار سعيده
ٍ تتمتمها حروفاً من شفاك ..
لقد نفذ الكلام ُ,أيا حبيباً
فكلّ القول أخماسٌ وأسداسٌ
عبارات ٌ حزينه
وكفٌ يصفع الماضي بيمنى
على أملٍ طويناه كلانا
فلا عاد الرجاءُ يقي القلوبَ
ولا عادت ستائرها القديمه
فصوب نحو قلبي
من سهامك ..
لعل الموت يثأر للفضيله
أبعد الهجر تسقيني المدام َ
بعزف الناى في دنياً سقيمة
تبعثر من بقايا الود قولاً
وتنثره كما ضوء المدينه
ليعلم كلُ واش مبتغاه
وأن السرَّ في أيدٍ أمينه
أحبك يا ضياء َ العين
وإن غبتَ وغيّبتَ
سنينَ العمر أيامي الجميله
وأنكرت ليالي الصبر
وأشهرت سلاح الغدر
أنا الماضي , أنا الحاضر
أنا الشقراء والبيضاء والدرة الثمينه
أنا الليل الذي يهوى
أنا الصبح الذي يغفو على الذكرى
على أيامنا العَطِره
فما لي من سنين إلا أنت
يا حادي القبيله
أحبك مهما غيبتك الآهُ
تلو الآهِ
فهل أنسى
وهل تنسى
سيجذبني شذا العمر
وألق النورِ والفجر
وهمٌٌ قد تلاَ همي
يذكرني بعصفورٍ جميلٍ فر
من صدري
ولا أدري ...ولا أدري
سيبقى اسمك الأجمل
ورسمك في حنايا الروح
ولن أقبل بكل فوارس الأيام
وقل أمي ولا تخجل
لعلك تسمع الصوتَ ,
فلا تخجل
ستصحوَ من قذى الغربه
وتذكر كم تقاسمنا ندى الحب
وقلباً نصفه معك
وآخر في حقبتك التي سارت
وروحي تسرى من خلفك
فليست لي من الدنيا
بصيصاً من رؤى الأحلام والأقلام
سوى كلمه
أحبك يا ضياء العين
رغم البين
فأول مركب ٌ كانت بها أنتم
تودعنا تفارقنا
وترفع من صفير المر
أشطاناً مبعثرة ً
وراياتٍ يذوبها عتو الريح
في أمواجنا الحيرى
أناديكم وقد لاحت أياديكم
وضاعت في عباب البحر
وأفرغتم نواديكم
زرعتم في موانئنا وريدات ٍ
بلون ٍ شاحب أصفر
فلم تقوَ على البعد
وغابتْ لمْ تَعدْ تظهرْ

كلمات /هدى مصلح النواجحة

26/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق