الأربعاء، 31 مايو 2017

الاثم المبين،،احمد انعنيعة

الاثم المبين....ليستقيم المعنى...أخيرة..
حدثيني عن فصولك
حدثيني عن شفتيك المعقوفتين
حدثيني كيف تربطين نصوصك بأخرى
كيف يحصل لديك القصد
وكيف تقرئين بمفاهيم معارفك سرائري

أيتها المجنونة...مهلك
بئس صخرتك...
سأعطيك كبة غزل...
بئس لوحك...
سأعطيك رمحا
ليحمل البحر بين يديك
لتحكينني طقسا من طقوس رواياتك
لتحكينني عن سفينة غزاة ستتوقف في جزيرتك

أيتها الصخرة المتحولة...تدحرجي
إن سجني في برجك
أطلقي سراح موتي
حرريني لأوحي إليك قصيدة
دعيني أكتشف الآتي في قصتك
إن في سيرتك دلالتان..أنا وأنت
بشعرية غريبة تبحث عن سيزيف بتقاليد جديدة
بأعراف جنس في صراع مرير يسلكك على مهل

أيتها النار الكامنة...لا أسلاف لي ولا نار
قد فقدت كل أجدادي...فقدت كل ميراثي
لم أرث عنهم غير النسيم
لم أرث عنهم إلا أسماء كائناتك
وشعري لا يثأر منك...لا يمحي ملامحك
لا يترك وجهك خاشعا لقمري
فأنا عنوانك...أنا ألفتك المفقودة
مقطع شعري في معارضة ساخرة
وأنت الديوان كله
يغرق حياتي في أنماط عيشك
يغرقني في أجمل عزاء أقدم فيه كل تفاصيلك
أحرر فيه خلقي في أجمل استعارات الأدب
وأهمهم قربك في عرس في أجمل مرافئك
وأنا ألف حذاء ليلي..
وأنا أودعك..

احمد انعنيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق