شعر / أبو حوراء
عراقُ الهوى قلبي وروحي اشتهاءُ
بِـهِ الـجُـرحُ خَـدشٌ والمنـايـا فِــداءُ
عراقُ الهوى قلبي وروحي اشتهاءُ
بِـهِ الـجُـرحُ خَـدشٌ والمنـايـا فِــداءُ
ثرى نُـطْـفَـتي صلصالُهُ طينُ دجلةٍ
وما مُـهـجـتـي إلّا الـفـراتُ الــرَّواءُ
هُـمـا في عـروقي يجريانِ نجـيـعاً
فـلا غَــرْوَ بِيْ تسري جـمالاً دِمـاءُ
إذا رُمْـتَ تـقـبـيـلي وخَــدِّي بـعـيـدٌ
فَلي بـالـفـراتِ الـعـذبِ وَجْـهٌ بـهـاءُ
وَإذْ تشتهي ضَمِّي وحُضني خيالٌ
إلى دجـلـةٍ شَــمِّـرْ يــضــمّــكَ مــاءُ
ولـي يا عـراقَ الـخـيـرِ مـنـكَ شموخٌ
كـفـىٰ بِـيْ جـبـالٌ والـنّـخـيـلُ لِـــواءُ
فِــداكَ أنـا بـل كـلّ نـبـضـي نـــذورٌ
فـلـولاكَ ذاتـي لـيـس لـهـا بــــقــــاءُ
وما مُـهـجـتـي إلّا الـفـراتُ الــرَّواءُ
هُـمـا في عـروقي يجريانِ نجـيـعاً
فـلا غَــرْوَ بِيْ تسري جـمالاً دِمـاءُ
إذا رُمْـتَ تـقـبـيـلي وخَــدِّي بـعـيـدٌ
فَلي بـالـفـراتِ الـعـذبِ وَجْـهٌ بـهـاءُ
وَإذْ تشتهي ضَمِّي وحُضني خيالٌ
إلى دجـلـةٍ شَــمِّـرْ يــضــمّــكَ مــاءُ
ولـي يا عـراقَ الـخـيـرِ مـنـكَ شموخٌ
كـفـىٰ بِـيْ جـبـالٌ والـنّـخـيـلُ لِـــواءُ
فِــداكَ أنـا بـل كـلّ نـبـضـي نـــذورٌ
فـلـولاكَ ذاتـي لـيـس لـهـا بــــقــــاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق