في قصة قصيره باسهاب ..#بقلمي علي حسن
سيدة الوطن تتحدث من أمام شرفتها ..
من على شرفة المنزل سطرت كلماتها.. ونثرت ايقونتها على الملأ وقالت ما في نفسها بالقلم ماعجز عنه اللسان المتلكيء بالحرف ..
و شائت الأقدار وتكون واقفة هنالك .. ومن على شرفة المنزل تقف سيدة ذو العيون العسليه .. وشعرها الداكن السواد ومن لون الليل..تقف وهي تأخذ بين يدها فنجان قهوتها اليومي .. وبين أصابعها سجارتها التي لم تعد تفارقها إلا عند المنام .. ولا ننسى نظارتها السوداء من لون شعرها.. وحين يغوص بها التفكير في أعماق الوطن.. وما آل إليه حال الجميع .. وما تمخض عنه ومن خلال نظراتها في عمق الأحداث .. وقد يكون منها ومن مسلسلها اليومي.. وأمام مرأى العين ومسمع الجميع من عوالم.. أو قد يكون مسماها استنسخ .. ومن قاموس عوالم مستعربه سخرت من القدر .. وسخر منها الزمن.. لتكون خارج حسابته الكونيه ..
فتجلى فنجان القهوة بين شفتيها الورديه.. وتعمقت برشفة القهوة من عمق القهر وصرف الصمت القاتل.. الذي هوا بحكم الإعدام على عوالم اماتت منها القلب والنفس وتبلد معها الإحساس ..
فيالها من وقفة على الشرفه..
وياله من فنجان قهوه مع رشفة..
وقد مزج طعمه مع رائحة الدم وما أبكى العيون .. وما هذا إلا مسلسلنا اليومي.. فبات في الاحضان.. حتى أنه أصبح والروح توأمين لا يغترقان..ويا جبل مايهزك ريح ..
.. علي حسن ..
سيدة الوطن تتحدث من أمام شرفتها ..
من على شرفة المنزل سطرت كلماتها.. ونثرت ايقونتها على الملأ وقالت ما في نفسها بالقلم ماعجز عنه اللسان المتلكيء بالحرف ..
و شائت الأقدار وتكون واقفة هنالك .. ومن على شرفة المنزل تقف سيدة ذو العيون العسليه .. وشعرها الداكن السواد ومن لون الليل..تقف وهي تأخذ بين يدها فنجان قهوتها اليومي .. وبين أصابعها سجارتها التي لم تعد تفارقها إلا عند المنام .. ولا ننسى نظارتها السوداء من لون شعرها.. وحين يغوص بها التفكير في أعماق الوطن.. وما آل إليه حال الجميع .. وما تمخض عنه ومن خلال نظراتها في عمق الأحداث .. وقد يكون منها ومن مسلسلها اليومي.. وأمام مرأى العين ومسمع الجميع من عوالم.. أو قد يكون مسماها استنسخ .. ومن قاموس عوالم مستعربه سخرت من القدر .. وسخر منها الزمن.. لتكون خارج حسابته الكونيه ..
فتجلى فنجان القهوة بين شفتيها الورديه.. وتعمقت برشفة القهوة من عمق القهر وصرف الصمت القاتل.. الذي هوا بحكم الإعدام على عوالم اماتت منها القلب والنفس وتبلد معها الإحساس ..
فيالها من وقفة على الشرفه..
وياله من فنجان قهوه مع رشفة..
وقد مزج طعمه مع رائحة الدم وما أبكى العيون .. وما هذا إلا مسلسلنا اليومي.. فبات في الاحضان.. حتى أنه أصبح والروح توأمين لا يغترقان..ويا جبل مايهزك ريح ..
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق