الأربعاء، 25 يناير 2017

للثغر حكاية،،الرائعة ملك اسماعيل

للثغر حكاية
.
تــبَّ القـصـيدُ ومـعْـه تـبّــت أحـرفي
ونشـوزُ لحني واضطـرابُ المعـزفِ
.
ومسـوخُ سـنبلةٍ نـمـت فـي بـيــدري
لـم تـؤتِ قـمحًا، بـل تــزيـدُ تقـشـفي
.
وعجـافُ عمـري إذ تشحّـب لـونُهـا
فلجمـتُ خيـلي تحـت بنـدِ تصـوفـي
.
والحـبُّ تعـصـرهُ الـليــالـي عـلقـمـًا
أجـتــرُّ أنـخـابـًا ولـســت بـمـكـتــفِ
.
وتـوالـتْ الأقــداحُ خـمـرتـهـا لـظىً
بالســمِّ مـتـرعـةٌ تـمـيــتُ تـشـغـفـي
.
حـتّـى بـدوتَ وفـي يمـيـنـك جــذوةٌ
نـــارٌ ونــــورٌ للــفــؤادِ المــرجـفِ
.
ومنحتني سحـبَ السماءِ تراقصـتْ
وتغنـجـتْ تُـهـدي الغَـمـامَ لمـدنـفِ
.
وأريـجَ عـطـرك إذ أرقـتَ بمرفـقي
كي تشتهي الأزهارُ عطرَ المعطفِ
.
للـثـغـــرِ ألــــفُ حـكـايــةٍ وروايــةٍ
سَـكَرًا كهـذا الشـهـدِ لا لـم أرشــفِ
.
كيـفَ الوفــاءُ وأنــتَ سـرُّ سـعادتي
أحتاج عمرًا فـوق عمري كي أفـي
.
.
ملك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق