بِدٙوحٙةِ الشِّعرِ:
مٙتٙى بٙرٙيتُ يٙراعي ينبري ألقاً
كٙفٙتْ معانيهِ أهلٙ الفِكرِ ماقالوا
.........
أٙناملٌ ماحٙوتْ حِبراً متى لٙعِبٙتْ
فوقٙ السطورِ بِما أثراهُ هطّالُ
...........
هِيٙ الحُروفُ جِيادٌ فوقٙ صهوتِها
صُنّاجةُ الدّٙهرِ لايدنوهُ خيّالُ
..........
وذي القوافيٙ جذلى عندٙ ساحتِنا
ومحضُها في رُحى الهيجاءِ أبطالُ
............
أٙلِي البُحورٙ فيخشاني قراصِنٙةٌ
للنّاخلينٙ وحرفُ الفذِّ قتّالُ
..............
أرمي بها الموجٙ حتّى لاضِفافٙ لهُ
ويستجيرُ بِهولِ الرّميةِ الآلُ
...............
النّاظمُ الصّدرٙ أسداً في ضراوتِها
واللاقِمُ العجْزٙ والصديانُ أشبالُ
..............
أٙقري المعانيٙ حُسناً جلّٙ ناسِجُهُ
ولايلي ثوبيٙ القدّيسٙ أذيالُ
.............
أعيشُ بعدٙ انقضاءِ العُمرِ مُغتٙبِطاً
بدوحةِ الشِّعرِ والأعمارُ آجالُ
............
أٙحوى الكِرامِ جوادٌ بُعدُ غايتهِ
ولايُغٙيِّرُهُ للدّهرِ أحوالُ
........
رئبُ الصُّدوعِ عقيماتٌ مخايطُها
والدّاءُ أولى لهُ إنْ مٙضّٙ رِئبالُ
...............
وماالتّفاخرُ بالآباءِ لو عثرت
هامُ الصّبيِّ وماتُجديهِ أخوالُ
...........
قٙدْ يعتلي منبرٙ الأقحاحِ ذو خطلٍ
وقد يُدٙعُّ عن الإفصاحِ قوّالُ
...............
ورُبّٙ ترنو حظوظٌ نحو ذي عمهٍ
بلمحةِ الطّرفِ إذ آختهُ آمالُ
..........
فيرقدُ الصُّبحُ كابٍ في مُفارٙقةٍ
لمّا برأدِ الضُّحى تنداحُ آصالُ
.............
هذا يطنطِنُ عن جهلٍ وعن سفٙهٍ
وذاكٙ يمدحُ ذا والكلُّ جُهّالُ
............
وآفةُ الفِهمِ نمنا عند غفلتِنا
تُستٙهجنُ الضادُ حتى فاتها الدّالُ
............
متى نقولُ:صٙهٍ في وجهِ زُعنُفٙةٍ
وذا السكوتُ سناءٙ الحرفِ يغتالُ
.............
متى تعود ُ حكاوينا مُنٙمّقةً
وبالرصانةِ والتبيانِ تختالُ؟؟؟
حسين عوفي
العراق/بابل
مٙتٙى بٙرٙيتُ يٙراعي ينبري ألقاً
كٙفٙتْ معانيهِ أهلٙ الفِكرِ ماقالوا
.........
أٙناملٌ ماحٙوتْ حِبراً متى لٙعِبٙتْ
فوقٙ السطورِ بِما أثراهُ هطّالُ
...........
هِيٙ الحُروفُ جِيادٌ فوقٙ صهوتِها
صُنّاجةُ الدّٙهرِ لايدنوهُ خيّالُ
..........
وذي القوافيٙ جذلى عندٙ ساحتِنا
ومحضُها في رُحى الهيجاءِ أبطالُ
............
أٙلِي البُحورٙ فيخشاني قراصِنٙةٌ
للنّاخلينٙ وحرفُ الفذِّ قتّالُ
..............
أرمي بها الموجٙ حتّى لاضِفافٙ لهُ
ويستجيرُ بِهولِ الرّميةِ الآلُ
...............
النّاظمُ الصّدرٙ أسداً في ضراوتِها
واللاقِمُ العجْزٙ والصديانُ أشبالُ
..............
أٙقري المعانيٙ حُسناً جلّٙ ناسِجُهُ
ولايلي ثوبيٙ القدّيسٙ أذيالُ
.............
أعيشُ بعدٙ انقضاءِ العُمرِ مُغتٙبِطاً
بدوحةِ الشِّعرِ والأعمارُ آجالُ
............
أٙحوى الكِرامِ جوادٌ بُعدُ غايتهِ
ولايُغٙيِّرُهُ للدّهرِ أحوالُ
........
رئبُ الصُّدوعِ عقيماتٌ مخايطُها
والدّاءُ أولى لهُ إنْ مٙضّٙ رِئبالُ
...............
وماالتّفاخرُ بالآباءِ لو عثرت
هامُ الصّبيِّ وماتُجديهِ أخوالُ
...........
قٙدْ يعتلي منبرٙ الأقحاحِ ذو خطلٍ
وقد يُدٙعُّ عن الإفصاحِ قوّالُ
...............
ورُبّٙ ترنو حظوظٌ نحو ذي عمهٍ
بلمحةِ الطّرفِ إذ آختهُ آمالُ
..........
فيرقدُ الصُّبحُ كابٍ في مُفارٙقةٍ
لمّا برأدِ الضُّحى تنداحُ آصالُ
.............
هذا يطنطِنُ عن جهلٍ وعن سفٙهٍ
وذاكٙ يمدحُ ذا والكلُّ جُهّالُ
............
وآفةُ الفِهمِ نمنا عند غفلتِنا
تُستٙهجنُ الضادُ حتى فاتها الدّالُ
............
متى نقولُ:صٙهٍ في وجهِ زُعنُفٙةٍ
وذا السكوتُ سناءٙ الحرفِ يغتالُ
.............
متى تعود ُ حكاوينا مُنٙمّقةً
وبالرصانةِ والتبيانِ تختالُ؟؟؟
حسين عوفي
العراق/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق