الأربعاء، 25 يناير 2017

شتانَ بينَ محبٍ ليسَ تَشغلهُ..

مساجلة لشاعر نشر قصيدة قال فيها
(ماذا سنفعل ان لم تكفنا قبل) فكتبت اساجله واختلف معه فيما ذهب اليه.
شتان
شتانَ بينَ محبٍ ليسَ تَشغلهُ..
لواعجُ النفسِ عما كانَ يحملهُ++
لعفةٍ منه ،دينُ اللهِ يحرسها...
عذبُ العبارةِ أَقصى ما يؤملهُ++
قد كانَ يعلمُ أَن لو أَسفرت قتلت..
يخافُ أَنَّ رقيباً ما سيقتلهُ++
حثَّ الخطى وظلامُ الليلِ يسترهُ..
سفورُها خلفهُ شيء..يعللهُ++
بل أَينَ منهُ الذي لا تكفه قبل..
وراحَ يبحثُ عما سوفَ يفعلهُ++
فيها اذا التقَيا والليلُ سترهما..
والنفسُ يدفعها ما كانَ يجهلهُ++
أَفق فإِنَّكَ إِمّا طالبٌ ولداً..
أَو عاشقٌ ماجنٌ فيما يحللهُ++
هذا سؤالٌ قديمٌ ساقهُ رجلٌ..
فافهم فُديتَ فأَنى انتَ تُهمِلهُ++
حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق