وانتهى الشتاء .....
وذاب الثلج في في عيون اﻷصيل الخافت
لينساب رقراقا في هدأة الغروب
وبين احمرار خدود الشفق المستحية
فصدى الخرير المتدحرج يعزف اﻷلحان
ويتراقص بين اﻷحجار و جذوع الصنوبر
كفرقة موسيقية تعزف سيمفونياتها العذبة
ابتداء من قمم جبال اﻷلب الشاهقة
مودعة سفوحها الهادئة بدموع السفر
لتنحدر في شاعرية الشوق
الذي يشق شوارع المدينة الحالمة
لتغسل أرصفتها المبتسمة ذات مساء
فالعشب اﻷخضر يعشق اﻹستحمام
تحت ضوء القمر الهادئ ...
بينما إيقاعات الماء القادم على نتوءات الأحجار تداعب الحصى وتطرب السماء
تشق طريقها لتعانق عروسها الغائب
التي تنتظره على ضفاف نهر الدانوب القريب
وذاب الثلج في في عيون اﻷصيل الخافت
لينساب رقراقا في هدأة الغروب
وبين احمرار خدود الشفق المستحية
فصدى الخرير المتدحرج يعزف اﻷلحان
ويتراقص بين اﻷحجار و جذوع الصنوبر
كفرقة موسيقية تعزف سيمفونياتها العذبة
ابتداء من قمم جبال اﻷلب الشاهقة
مودعة سفوحها الهادئة بدموع السفر
لتنحدر في شاعرية الشوق
الذي يشق شوارع المدينة الحالمة
لتغسل أرصفتها المبتسمة ذات مساء
فالعشب اﻷخضر يعشق اﻹستحمام
تحت ضوء القمر الهادئ ...
بينما إيقاعات الماء القادم على نتوءات الأحجار تداعب الحصى وتطرب السماء
تشق طريقها لتعانق عروسها الغائب
التي تنتظره على ضفاف نهر الدانوب القريب
فسيلتقي العروسان ....
لحظة الشروق الخالدة
التي تنتظرها ذكور النورس
وأناث البجع البيضاء
والسناجب الصغيرة
لتبدأ حفلة الزفاف الفريدة من نوعها
بينما أنثى مالك الحزين تراقب الحفل
من على عشها الصغير
التي بنته خارج ميدان اﻹحتفال
وبعيدا عن مجرى الكرنفال المعهود
فالكل ينتظر قبلة اللقاء
واعتناق العروسين
وانتعاش المهرجان
ورقصة السلمون اليتيمة
التي يصفق لها العندليب ....
................................
أبوحليم .......
لحظة الشروق الخالدة
التي تنتظرها ذكور النورس
وأناث البجع البيضاء
والسناجب الصغيرة
لتبدأ حفلة الزفاف الفريدة من نوعها
بينما أنثى مالك الحزين تراقب الحفل
من على عشها الصغير
التي بنته خارج ميدان اﻹحتفال
وبعيدا عن مجرى الكرنفال المعهود
فالكل ينتظر قبلة اللقاء
واعتناق العروسين
وانتعاش المهرجان
ورقصة السلمون اليتيمة
التي يصفق لها العندليب ....
................................
أبوحليم .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق