أُمـنِـيَـةُ شـاعـر
مـلآى بِـأنـبـاءِ الـهـوى الـطَّـلَـلُ
حتى استماتَ لِـعِـشـقِـنـا الأجَـلُ
مـلآى بِـأنـبـاءِ الـهـوى الـطَّـلَـلُ
حتى استماتَ لِـعِـشـقِـنـا الأجَـلُ
شكـوايَ مـا رتَـعَـت ولا أفَـلَــت
لـم تُـلـهِـهَــا الأهــاتُ والـسُـؤَلُ
وأَخَذتُ رسـمَ الـبـدرِ مـن قَـمَـرٍ
اعدَدتُ وجـهـاً طـافِـحـاً يَـصِـلُ
حتى إذا أَفَــلَ الـمَـحــاقُ بِــنــا
أضـحَت سـعـادُ سَـنَـاً بِـه ِ نُـزُلُ
لـم يرضَ قـلـبـي خـلـعَـهــا أبَـداً
لِـلـيومِ لـيـس لِـعِـشـقِـهـا بَـــدَلُ
يـانبعةً من حسـنِهـا اغـتَـسَـلَـت
كلُّ النِساء بِـحسـنـهـا خَـجِـلـوا
ضيَّـعـتُ عـمـري دونـهـا حَـزنَــاً
مـاعادَ لي مَـن في الدُّنـا يَـسَـلُ
مـابـالُ عـيني لِـلـسَّـمـا نَـظَــرت
تـرعــى خـيــالاً عـلَّــهُ يَــصِــلُ
تـسـتوحِشُ العـيـنـانِ كـلَّ هَوَىً
والـقـلبُ فـي أنـيـاطِــهِ شُــعَــلُ
بـيـضـاءُ ما رأَتِ الـعـيـونُ بِـهــا
ذنـبـاً ، ولـم يـعـرفْ بِـهـا الـزَّلَـلُ
ظـميـاءُ مــا رأَتِ الـعـيـونُ بِـهـا
عـيـبـاً ، ولــم يَـرَ مـثـلَـهـا الأُوَلُ
لو تُـسقِـني الـبـيـضـاءُ مِن يَـدِها
لَاخضَـرَّ فــيَّ العـمـرُ والأَسَــلُ1
وإنِ اشتَكـيتُ بـعدَهـا سَـكَـبَـت
لــي قربَـهـا كـالـوردِ تــنـشَـتِــلُ
سبحـانَ مَن وضَعَ الجمالَ بِـهـا
درراً كَـمِـثـلِ البـدرِ تــنـتَـقِــلِ
يــالـيـتـنـي فـي كـفِّـهـا حُـلَــلاً
فَـبِـمَـلـمـسِ الكـفَّـيــنِ أشـتَـعِـلُ
1_ الأسَلُ : الخدُّ ملسَ واستوى ولانَ
ياسر محمد ناصر
لـم تُـلـهِـهَــا الأهــاتُ والـسُـؤَلُ
وأَخَذتُ رسـمَ الـبـدرِ مـن قَـمَـرٍ
اعدَدتُ وجـهـاً طـافِـحـاً يَـصِـلُ
حتى إذا أَفَــلَ الـمَـحــاقُ بِــنــا
أضـحَت سـعـادُ سَـنَـاً بِـه ِ نُـزُلُ
لـم يرضَ قـلـبـي خـلـعَـهــا أبَـداً
لِـلـيومِ لـيـس لِـعِـشـقِـهـا بَـــدَلُ
يـانبعةً من حسـنِهـا اغـتَـسَـلَـت
كلُّ النِساء بِـحسـنـهـا خَـجِـلـوا
ضيَّـعـتُ عـمـري دونـهـا حَـزنَــاً
مـاعادَ لي مَـن في الدُّنـا يَـسَـلُ
مـابـالُ عـيني لِـلـسَّـمـا نَـظَــرت
تـرعــى خـيــالاً عـلَّــهُ يَــصِــلُ
تـسـتوحِشُ العـيـنـانِ كـلَّ هَوَىً
والـقـلبُ فـي أنـيـاطِــهِ شُــعَــلُ
بـيـضـاءُ ما رأَتِ الـعـيـونُ بِـهــا
ذنـبـاً ، ولـم يـعـرفْ بِـهـا الـزَّلَـلُ
ظـميـاءُ مــا رأَتِ الـعـيـونُ بِـهـا
عـيـبـاً ، ولــم يَـرَ مـثـلَـهـا الأُوَلُ
لو تُـسقِـني الـبـيـضـاءُ مِن يَـدِها
لَاخضَـرَّ فــيَّ العـمـرُ والأَسَــلُ1
وإنِ اشتَكـيتُ بـعدَهـا سَـكَـبَـت
لــي قربَـهـا كـالـوردِ تــنـشَـتِــلُ
سبحـانَ مَن وضَعَ الجمالَ بِـهـا
درراً كَـمِـثـلِ البـدرِ تــنـتَـقِــلِ
يــالـيـتـنـي فـي كـفِّـهـا حُـلَــلاً
فَـبِـمَـلـمـسِ الكـفَّـيــنِ أشـتَـعِـلُ
1_ الأسَلُ : الخدُّ ملسَ واستوى ولانَ
ياسر محمد ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق