الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

خربشات على جدار الزمن،،محمد عثمان عمرو

خربشات على جدار الزمن يا اخت التي ما نام فؤادها وهي تنزف الانين على وطني
اماه كيف السبيل لوطني وبه الاشرار قد حلوا
اماه ما عرف الابتسام يوما ظلا ظليلا في وطني حتى البكاء اصبح وطني في وطني واسقيه من مدمعي وحنيني
اوآه ايها الليل الطويل ببرده
ما عرف اللطيم دفئ امه
وما عرفت العذارى كيف يحنوا الوطن على ديني
اماه لا تبكي دما وابكي حبات حب لتسقيني في وطني
وارضعيني من ا لبارود لا من لبن
ولفيني باوراق ا لتين والزيتون
ولقنيني اسم والدي ولقنيني انني عربي ومن فلسطيني واجعليني احضن زيتونه علني اجد بها حنيني
واتركيني كما ترك موسى باليم ولا تلحقيني حتما اماه ساكبر واعرف ما حل بوطني وديني
اتركيني وحيدا لا تلوميني
لاكبر بين الصخور واعرف وطني بحنيني
اماه ما عرفنا الغدر يوما
ولكن من هم ابناء عروبتنا هم من باعوا ديني
نعم لقد هرولوا وتسابقوا وتزندقوا
وما عرفوا مذهبا ولا دين
باعو اخراهم بدنياهم
وحرقوا القرآن في قلبي وانسوني القلم والانجيلي
اتراهم ابناء عروبة ام هم ممن حرفوا ديني
اماه ارتوينا وسئمنا وما عرفنا الدنيا
وما عرفنا الطين من العجيني
دعيني اماه بحق دين محمد
لكيلا الظلم يوما يعترينا
اماه ما خط القلم سوى حرف فلسطيني وما عرف الغرام والتفنيني
سابوح بسري اماه ولا تفضحيني
اليوم سابكي حنيني على وطني
وغدا ساجعل النوم يزدريني
سانظم حروف وطني وانسج من خيوط الشمس سكيني
ايها الاوغاد في وطني اليوم تمتعوا
وغدا ستطاردكم ارواح الاطفال في فلسطيني
واقول لابناء عروبتنا ترجلوا
ودعو الاقلام تهتف لفلسطيني
لا تجعلو الاقلام مطية فالقلم كما الرصاص له ازيز مرجلي
خضبوا الاقلام بالسلام فالسلام اصله ديني
اللهم انك انت السلام والسلام هو ديدني وانيني
واقول للعدا من سلبوا وطني السلام سلام ولكن السلام رصاص بصدر من يعتدي على وطني وعلى ديني
نحن من عشقو السلام دوما
ولكن لا ننسى ولا تنسو اننا ننسى
اننا جند لاوطاننا
ورصاص لفلسطينا
م.ع.عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق