الخميس، 27 ديسمبر 2018

تَصَوفتُكِ عِشقاً،،،جاد عبدالله

تَصَوفتُكِ عِشقاً
مَالَتْ بـ ضِلعِها مِعوجَةً
تُذَكِرُهُ بـ مَكَانِها في صَدرِهِ
العَينَانِ تَصرُخُ مُتلهِفَةً
والشِفَاهُ تُبعثِرُ الحَرفَ يُنادي

أيُها العابِدُ بـ تَصَوفٍ
أ زاهِدٌ بـ حُسنِ غَاويةٍ
شَوقُها النَارُ و تَزدَادِ .. ؟!

أما دعَاك هَمسُ رِيقِها
آتيكَ بـ عهودٍ مُترَفةٍ
من نَبضٍ صَادِقٍ وقادِ .. ؟!

دَارَ في تَرَدُدِ مُتألمٍ
يَتَلَقَفُ بَعضاً من الكلمِ

مُعتِمٌ ثَغرُ الحُلُمِ
فما وَلَجَ في رَطِبٍ
إلا انطَفَأتْ جَذوَةُ المشعَلِ

أيا امرأةً أقمتُ في
عَينيها عِمادَ الخَيال
اذا بدأتُكِ بـ ضَمَةٍ
ألا أحترقُ بـ القُبَلِ .. ؟!

مَا زَهِدتُ بكِ يوماً
و لكنني صَبرتُ حتى
يأتيني بكِ هائمَةً
نَبيذُ الوَصلِ ..

لـ أثمَلَ بـ هَذيانكِ وأهذي
تَصَوفتُك عِشقاً
و زَهِدتُ بـ الدُنيا
فـ أنتِ زادي و الزُوادِ.

#الوان_من_حب_الروح
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق