من ديوان (في كنف الصباح)
للشاعر/ مـحـمـد الـربــادي
هُـجَــــرنَـــا مـَلَــيَّـــــا
للشاعر/ مـحـمـد الـربــادي
هُـجَــــرنَـــا مـَلَــيَّـــــا
دَعُــونِي وَحَـرفِي نُـجَـارِ الـثُّــرَيَا
وَنَرثُ الضَّمَيـرَ الـذِّي مَـاتَ حَــيَّـا
لِأَنَّـا عَشـِقــنَـا حَيَــاةَ المـَـعَـــــالِي
فَـرُمــنَـا المُعـَالِي وَعِـشـنَا سَــوِّيَّـا
وَطـُفـنَا بِبَيـتَ الضَّمَــيـرِ الـمــُوَارَى
تُـــرَابَاَ َ فُقَـــالَ انفُضَـــا مـَــا عَـلُـيَّـا
نَفَضـنـَا الـتُّرَابَ الـذِّي. كَانَ ثِقــــلَا
ثَقِيــــلَاَ َ وَقَـامَ الــبـُهِـيُّ المـُحَـــيَّـا
وَقَفـنَــا عَـلَى كــُلِّ يَــــومِ ِ تَـــوَلَّى
صـَباحَـاَ َ هـَجـِيــــرَاَ َ زَوَالَاَ َ عَشـِيَّـا
ذَكَـــــرنَـــا دُرُوب َالأُبـَـاةِ الحُـيــَـارَى
سـَـرَدنـَـا زَمَــانـَـاَ َ كَـرِيـمَــاَ َ نــَدِيَّــا
وَفِي قَعـــرِ جـُـــبِّ رَأَيـنَا صَبـاحَـا
رَمَتـهُ الـدَّيَــاجَي لــِتَـزدَادَ غَـيـَّـــا
أَأَنـتَ الـذِّي كـَـانَ يَـومـَـا ضِـيـَـاءَ َ
أَأَنـتَ الـذِّي كَـانَ فِيـنَــا بَـهَـيَّـــــا
فَقَــالَ الضَّمِيـرُ اعــذُرَا كـُلَّ حــَيِّ ِ
وَأَدتُـم وَجـِئـتـُـم تـَقُـولُــونَ هـَيَّا
فَقَد كُنـتُ فَيكُم وَكـَـانَت حَيَاتِي
حَـيَـاةَ َ فَـقُـلتُـم نـُوَارِي الـشَّـقِيَّا
وَصَرتُم غُثـَاءَ َ عَلَى السَّيلِ غَثُّا
وَأَنَّى مـن الغَـثِّ رِيُّ ُ وَسُـقيــا
وَهذَا الصُّبَاح ُالذِّي كـانَ خِــلَّاَ َ
لِمِثـلِي بِهَجـرِي هُجِـرتُم مَلِيَّا
الـشـــاعـــر/ مـحـمــد الـربـــادي
وَنَرثُ الضَّمَيـرَ الـذِّي مَـاتَ حَــيَّـا
لِأَنَّـا عَشـِقــنَـا حَيَــاةَ المـَـعَـــــالِي
فَـرُمــنَـا المُعـَالِي وَعِـشـنَا سَــوِّيَّـا
وَطـُفـنَا بِبَيـتَ الضَّمَــيـرِ الـمــُوَارَى
تُـــرَابَاَ َ فُقَـــالَ انفُضَـــا مـَــا عَـلُـيَّـا
نَفَضـنـَا الـتُّرَابَ الـذِّي. كَانَ ثِقــــلَا
ثَقِيــــلَاَ َ وَقَـامَ الــبـُهِـيُّ المـُحَـــيَّـا
وَقَفـنَــا عَـلَى كــُلِّ يَــــومِ ِ تَـــوَلَّى
صـَباحَـاَ َ هـَجـِيــــرَاَ َ زَوَالَاَ َ عَشـِيَّـا
ذَكَـــــرنَـــا دُرُوب َالأُبـَـاةِ الحُـيــَـارَى
سـَـرَدنـَـا زَمَــانـَـاَ َ كَـرِيـمَــاَ َ نــَدِيَّــا
وَفِي قَعـــرِ جـُـــبِّ رَأَيـنَا صَبـاحَـا
رَمَتـهُ الـدَّيَــاجَي لــِتَـزدَادَ غَـيـَّـــا
أَأَنـتَ الـذِّي كـَـانَ يَـومـَـا ضِـيـَـاءَ َ
أَأَنـتَ الـذِّي كَـانَ فِيـنَــا بَـهَـيَّـــــا
فَقَــالَ الضَّمِيـرُ اعــذُرَا كـُلَّ حــَيِّ ِ
وَأَدتُـم وَجـِئـتـُـم تـَقُـولُــونَ هـَيَّا
فَقَد كُنـتُ فَيكُم وَكـَـانَت حَيَاتِي
حَـيَـاةَ َ فَـقُـلتُـم نـُوَارِي الـشَّـقِيَّا
وَصَرتُم غُثـَاءَ َ عَلَى السَّيلِ غَثُّا
وَأَنَّى مـن الغَـثِّ رِيُّ ُ وَسُـقيــا
وَهذَا الصُّبَاح ُالذِّي كـانَ خِــلَّاَ َ
لِمِثـلِي بِهَجـرِي هُجِـرتُم مَلِيَّا
الـشـــاعـــر/ مـحـمــد الـربـــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق