السبت، 29 ديسمبر 2018

يصعد،،،،،،بقلم ـ محمد الخضر

يصعد
*******
وكان يصعد
لم يلتفت أنه يجر النهر
ترك الباب للريح
ما ترك بجعة في البحيرة
عظامهم أوتاد للخيمة
قال : أن الجسد قصاص
ترك قميصها في الجب
ثمل عابروا الطريق
شربوا سراب كوثرها
حملوا عيونهم قربان
مازالوا يعبرون الصحراء
يشربون السراب
يسكرون من خمر الحكايا
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق