الاثنين، 31 ديسمبر 2018

في هذه الليلة الظلماء،،،محمد عثمان عمرو

في هذه الليلة الظلماء و بنهاية النفق فيها استذكر بالم كل لحظة فيها
فهي عنوان كل الآلام التي عصفت بالانسان والانسانيه والقيم التي تيتمت ولم تجد من يؤنس عذاباتها
سوى جروح نازفه كما استذكر بكل مرارة ماحل بالقراطيس والكتب التي هجرت والاقلام التي كسرت والافكار التي بدلت والعقول التي خربت والارواح التي ازهقت والاجساد التي مزقت والاطفال التي يتمت والنساء التي رملت والعذارى اللآتي اغتصبت والشيوخ التي حطمت والارحام التي استبيحت والشباب الذين قلوبهم حطمت والانهار التي جفت والبيوت التي هدمت والاقلام التي بترت والمساجد التي هدمت والكنائس التي فجرت والبهائم التي قتلت والارض وما عليها سحقت والجبال التي دمرت ونيران الخير اطفئت والحقوق التي غيبت والضمائر التي نسفت وارواح البرايا التي قهقرت
ومشينا بطريق الآلام وارضها بالدم جبلت رباه ما حل بي من الم على امتي التي تبعثرت
اه ثم اه ثم اه وياويلتاه اذا ما عدنا نستتر
حتما سنداس بالاقدام ان لم نعتذر
نعم سنداس باقدام الاقدار حتى نفتقر
اماه اين القلم والقرطاس والمداد والحرف والكلم المختصر
ام اين التاجر الذي احتكر وبقوت الفقير تجذر
ايها السراق والفجار والافاق واهل الكذب والرياء والخمر في الكأس المنقعر حتما بلا توبه في جهنم سوف يستعر
لعمري ما عرفت الهوان يوما
وماخط قلمي سوى كلم متحضر
نحن امة اعزها الله بالكتاب والقلم الطاهر والمداد المتفجر واهل كرامة
ونخوة ورجوله وبطولة وقلوب لم تتحجر
يا الله توبة قبل موته ومغفرة
سنعود لك ربنا بقلوب فيها العلم والايمان والرحمة وما انت له اقدر
م.ع.عمرو
1440

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق