وقفة في محراب السمان
وقفت ومن أحب لنطرق البابا
نناجي كل حرف بان أو غابا
وقفت ومن أحب لنطرق البابا
نناجي كل حرف بان أو غابا
نناجي قبلة العشاق في ليل
بهيم القلب ما صلى ولا تابا
وقد أصغى لنزوته التي صامت
عن العلياء حتى شعره شابا
وقفنا كي نناجي بعض آمال
بنيناها بأيدينا كما طابا
رفعنا سقفها عرشا لماضينا
وجسرا يحمل الأجيال أسرابا
ومعراجا كما شئنا امتطيناه
لتدنو الشمس من أكتافنا قابا
وقفنا بين حاضرنا وماضينا
فسال الدمع أحزانا وإعجابا
على الماضي سلام الله نتلوه
ونشكوا بعده ضرا وأغرابا
تجاعيد المشيب غدت لنا مسرى
تكفكف دمعنا والنور قد ذابا
كوجه الفجر في الديجاء مكبول
ووجه الليل يكسو اليوم أذنابا
على أطلال ماضينا تباكينا
بكاء مشرد قد عاف أربابا
وقفت ومن أحب على سلافات
تقظ مضاجع الأحباب أحقابا
جحيم الحرب تحصدنا وتفنينا
ولا ندري لتلك الحرب أسبابا
وذل الفقر في وطن غدت فيه
سمان الدهر للعجفاء محرابا
وطاف الموت بالأفياء مختالا
يولي الشأن زنديقا وكذابا
وقفت ومن أحب على مآسينا
وعدنا رغم بغي الليل أحبابا
الشاعر/ مـحـمـد الربادي
بهيم القلب ما صلى ولا تابا
وقد أصغى لنزوته التي صامت
عن العلياء حتى شعره شابا
وقفنا كي نناجي بعض آمال
بنيناها بأيدينا كما طابا
رفعنا سقفها عرشا لماضينا
وجسرا يحمل الأجيال أسرابا
ومعراجا كما شئنا امتطيناه
لتدنو الشمس من أكتافنا قابا
وقفنا بين حاضرنا وماضينا
فسال الدمع أحزانا وإعجابا
على الماضي سلام الله نتلوه
ونشكوا بعده ضرا وأغرابا
تجاعيد المشيب غدت لنا مسرى
تكفكف دمعنا والنور قد ذابا
كوجه الفجر في الديجاء مكبول
ووجه الليل يكسو اليوم أذنابا
على أطلال ماضينا تباكينا
بكاء مشرد قد عاف أربابا
وقفت ومن أحب على سلافات
تقظ مضاجع الأحباب أحقابا
جحيم الحرب تحصدنا وتفنينا
ولا ندري لتلك الحرب أسبابا
وذل الفقر في وطن غدت فيه
سمان الدهر للعجفاء محرابا
وطاف الموت بالأفياء مختالا
يولي الشأن زنديقا وكذابا
وقفت ومن أحب على مآسينا
وعدنا رغم بغي الليل أحبابا
الشاعر/ مـحـمـد الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق